ألقى القبض على هارب من العدالة لمدة تقترب من نصف قرن بعد أن فر من عقوبة بالسجن مدى الحياة لقتله امرأة بزجاجة مولوتوف خلال أعمال شغب عام 1968، والذى هرب فى عام 1971بينما كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياة، بعد قتله امرأة حيث القى علي منزلها زجاجة موتولوف وأصيب بحروق شديدة توفيت على أثرها أثناء مشاركته فى احتجاجات لوفاة مارتن لوثر كينج.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه القى القبض على ليونارد راين موزيس، البالغ من العمر 68 عامًا، دون وقوع حادث بولاية ميشيجان من الوحدة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت على خلفية الواقعة منذ حوالى 50 عاما.
وأوضح التقرير، أن كان موزيس يعمل صيدليًا تحت الاسم المستعار "بول ديكسون" بعد أن هروبه في عام 1971 بينما كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في ولاية بنسلفانيا.
قال وليام مولين ، مأمور مقاطعة أليجيني: "إن اعتقال ليونارد موسى يجلب قدرًا من الإغلاق لعائلة الضحية ماري أمبلو وإنه يثبت بديهية أنه لا يمكنك تجاوز الماضى.
وتعود القصة إلى أبريل من عام 1968 ، عندما اندلعت أعمال شغب في المدن في جميع أنحاء البلاد بعد اغتيال مارتن لوثر كينج جونيور وشارك موزيسالذي كان يبلغ من العمر 15 عامًا وكان يعيش في بيتسبرج، في أعمال العنف حيث ألقى زجاجات حارقة على منزل كما يقول المدعون.
وكانت ماري أمبلو تبلغ من العمر 72 عامًا، داخل المنزل واصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في أكثر من 55 %من جسدها ، وتوفيت بسبب الالتهاب الرئوي نتيجة إصاباتها.
وأدين موزيس بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ولكن بعد بضع سنوات فقط ، هرب بينما كان يحضر جنازة جدته قيما أصدرت مذكرة توقيف فيدرالية لموزيس بسبب رحلة طيران غير قانونية لتجنب الحبس في 12 يوليو 1971 لكن لعقود وصل المحققون إلى طريق مسدود ولم يتم القبض عليه.
واستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالى برنامج تقدم العمر للحصول على مظهر يشبهه مع تقدمه في العمر كما وضع المكتب لوحات إعلانية تبحث عنه في ميشيحان ونورث كارولينا وجورجيا وفلوريدا، وأعلن عن مكافأة قدرها 10000 دولار أسترالي للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عليه.