يتزامن اليوم مع ذكرى مرور 73 عاما على ذكرى زواج الملكة إليزابيث من الأمير فيليب دوق ادنبرة، حيث تزوجا فى مثل هذا اليوم من عام 1947، بعد عامين فقط من نهاية الحرب العالمية الثانية.
الحساب الرسمي للعائلة المالكة على موقع إنستجرام شكر كل من حرص على تهنئةالملكة إليزابيث والأمير فيليب بمناسبة تلك الذكرى السعيدة، حينما كتبوا : "نشكر الجميع من أجل تمنياتكم الطيبة للملكة ودوق إدنبرة في ذكرى زواجهم الـ 73"، كما نشر الحساب الرسمي صورة من شهر العسل للزوجين، وحكوا كواليسها حينما أشاروا لأنها تم التقاطها عام 1947 في برودلاندز في هامبشاير.
من ناحية أخرىواحتفالا بالذكرى السنوية، نشر قصر بكنجهام صورة للملكة مبتسمة وهى وزوجها ينظران إلى بطاقة تهنئة من أحفادها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، إلى جانب بطاقات ورسائل أخرى.
من ناحية أخرىلم تتمكن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب من الاحتفال بمناسبة ذكرى زواجهما مع بقية أفراد العائلة فى ظل العزل العام الذى تفرضه إنجلترا حاليا للحد من تفشى فيروس كورونا.
وكان التقى الزوجان لأول مرة عندما حضرا حفل زفاف ابنة عم فيليب، الأميرة مارينا اليونانية، إلى عم إليزابيث، دوق كنت، عام 1934.
وجذب فيليب انتباه زوجته المستقبلية عندما قامت الأميرة البالغة من العمر 13 عاما بزيارة مع والديها إلى الكلية البحرية الملكية البريطانية فى دارتموث فى جنوب غرب إنجلترا حيث كان طالبا.
وبينما يقول مراقبو العائلة الملكية إن إليزابيث وفيليب مرا بتقلبات مثل أى زوجين، فقد تجنبا معاناة ثلاثة من أبنائهم الأربعة الذين انتهت زيجاتهم بالطلاق، وأبرزها زواج ابنهما الأكبر الأمير تشارلز من زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا.
وقالت إليزابيث عندما احتفل الزوجان بالذكرى الخمسين لزواجهما عام 1997 "لقد كان،بكل بساطة ، مصدر قوتى طوال هذه السنوات".