سلطت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" الضوء على أسبوع الموضة في ساو باولو هذا العام، الذي اشترط في نظامه الجديد أن يكون نصف العارضات المشاركات من ذوات البشرة السمراء، أو من السكان الأصليين.
وكانت تكتفي دور الأزياء غالبا بتطعيم عارضاتها الشقراوات والزرقاوات العيون، ومن أبرزهن جيزيل بوندشين، بعارضة سمراء أو اثنتين فحسب، مع أن أكثر من نصف سكان البرازيل من السود أو الخلاسيين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
📹 العارضات السوداوات يغزونَ منصات الأزياء في #البرازيل#فرانس_برس pic.twitter.com/mS4iExxngg
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 28, 2020
وأشار تقرير "فرانس برس" إلى أن الفضل في هذا التغيير غير المسبوق يعود إلى جهود بذلتها جمعيات عاملة لتحقيق المساواة العرقية.
ومن بين الفتيات اللواتي رغبن دخول عالم الأزياء منذ طفولتها، العارضة غلوريا ماريا وشيرلي، حيث حلمتا بأن تعرضا أزياء المصممين الكبار، لكن الطريق إلى منصات عالم الموضة بدت طويلاً موصدة أمام هاتين الشابتين السوداوين في البرازيل التي تعاني العنصرية. إلا أن طموح الحسناوين تحقق في مطلع نوفمبر الحالي، خلال أسبوع الموضة في ساو باولو الذي يُعتبر أبرز مواعيد قطاع تصميم الأزياء في الدولة الأميركية الجنوبية.
وتقول شيرلي بيتا البرازيلية البالغة من العمر 21 عاما، التي سبق أن وقفت أمام عدسات مصوري مجلات "فود" و"إيل": "لقد لزمني وقت طويل لأجد نفسي جميلة. لم أر قط أشخاصاً مثلي على شاشة التليفزيون".