100 وش.. هبة تحول وجهها للوحات فنية مرعبة وكرتونية بالفرشاة والمكياج

ينتهى عمل "الميكب ارتيست" عند الانتهاء من تجميل المرأة، بوضع أحمر الشفاه ورسم العين بالكحل وغيرها من أدوات التجميل التقليدية، لكن هبة عادل، ساعدتها موهبتها فى الرسم وحبها لـ"الميكب" إلى الرسم على الوجوه أشكال مختلفة منها شخصيات كرتونية، أو أشخاص حقيقيين، ورسم ديكورات أعياد الميلاد بل ومناقشة قضايا مثل التنمر على مرضى البهاق والعنف ضد المرأة، وغيرها من القضايا المختلفة باستخدام أدوات المكياج فقط. تحدثت هبة عادل، عن موهبتها الفنية، لـ"انفراد"، قائلة":" أنا بشتغل ميكب أرتيست من أكتر من 10 سنين، لكن مع أواخر السنة اللى فاتت، اتجهت لشغل الفانتزيا، ولأني بحب الرسم بجانب حبي الشديد للميك آب، قدرت أجسد بأدوات التجميل العديد من الوجوه واللوحات الفنية". وعن الطرق التى تعلمت منها هبة، فن الرسم على الوجه، بأدوات "الميكب"، قالت :" أنا ماحدش علمني إزاى أرسم، لأنى علمت نفسى وقدرت أطور من رسمى، وقدرت أنواع من الوجوه اللى برسمها، وصورنى أنزل الصورة على السوشيال ميديا، والحمد لله كانت بتجيب تفاعل كتير والناس بتشجعنى إنى استمر". تفضل هبة اختيار الشخصيات المليئة بالتفاصيل الفنية، لرسمها على وجهها، حيث قالت :"مافيش شخصية معينة بتكون فى دماغي عشان أرسمها، لكن أنا بحب جداً اللوكات المليانة بالتفاصيل الفنية، وأقدر أجمع فيها بين الميك آب العادي و المؤثرات، بحيث أطلع فى النهاية، لوحة فنية مميزة". تلقت هبة فى البداية العديد من الانتقادات، لكنها لم تتراجع عن شغفها الفنى، حيث قالت :" الأول كانت ناس كتير بتنتقدنى لأن النوع ده من الفن مكنش منتشر وقتها، لكن لما بدأ ينتشر فى الفترة الأخيرة، وخاصة وقت الحظر بسبب كورونا، الناس بدأت تتفاعل مع شغلى، وناس كتير بدأت تحب الاتجاه ده من الفن، وبيطلب منى دلوقتى رسم شخصيات واكتر حاجة بتطلب منى شخصيات كرتونية ". وأشارت هبة إلى إنها تواجه بعض الصعوبات فى عملها، منها استخدامها لأدوات" الميكب "، والتى تصعب عليها عملها، حيث قالت :"الصعوبات اللي بتواجهني إني بستخدم أدوات الميكب العادية، اللى مش بتسهل من شغلى، عشان كده بحاول أطور من أدواتى والخامات اللى بستخدمها عشان أطلع أفضل حاجة". تمتلك هبة العديد من الأفكار التى ترغب فى تنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث قالت :" بحلم أطور شغلى بحيث أقدر أناقش قضية معينة من خلال رسم لوحات فنية مسلسلة، وأنفذ كتير من الأفكار ".