استطاعت الأميرة الراحلة ديانا، أن تغير مفهوم الملابس الملكية البريطانية، من خلال ارتدائها الملابس "الكاجوال " وفساتين السهرات المكشوفة والتى تختلف عن التصميمات المعروفة بين أميرات بريطانيا، وذكرت إليزابيث هولمز، الصحفية المتخصصة بمجال الموضة فى كتابها "صاحب السمو الملكي: الكثير من الأفكار على الطراز الملكي"، أن ديانا، استطاعت أن تعبر عن نفسها وترسل بعض الرسائل من خلال ملابسها، وعكست مشاعرها تجاه العائلة المالكة أيضًا من خلال الأزياء، وذلك وفقاً لما ذكره موقع " insider ".
الأميرة ديانا وبلوفر "الأغنام البيضاء "
قالت الكاتبة إن الكثير من الناس اعتقدوا أن الأميرة ديانا، أوضحت شعورها بالغربة بين أفراد العائلة الملكية البريطانية، عندما ارتدت سترة الأغنام السوداء الشهيرة، والتى كانت عبارة عن خروف أسود محاط بصفوف من الأغنام البيضاء، عند حضورها مباراة بولو مع الأمير تشارلز في عام 1983، والذى كان من تصميم وارم.
واتضح شعور ديانا بالغربة داخل العائلة الملكية، فى تصريحها لشبكة "بى بى سى"، عندما قالت: "أود أن أكون ملكة قلوب الناس، لكنني لا أرى نفسي ملكة هذا البلد". "لا أعتقد أن الكثير من الناس يريدون مني أن أكون ملكة في الواقع ، عندما أقول الكثير من الناس، أعني المؤسسة التي تزوجت فيها ".
ديانا وفستان الانتقام الشهير
يعتبر من أشهر ملابس الأميرة الراحلة، هو فستان الانتقام الشهير، الذى مصمم بدون أكتاف، وارتدته في عام 1994، عند حضورها إحدى الفعاليات فى ظهورها الأول بعد افتضاح خيانة تشارلز لها، والفستان من تصميم المصممة اليونانية كريستينا ستامبوليان.
ولقب فستان ديانا بفستان الانتقام، لأنها ارتدته فى نفس اليوم الذى بثت فيه مقابلة للأمير تشارلز اعترف خلالها علناً بعلاقته مع كاميلا باركر بولز، والتى تزوجها بعد عدة سنوات من إعلانه عن العلاقة وطلاقه رسمياً لديانا قبل وفاتها فى حادث سيارة بباريس.
ولم تكف ديانا عن التعبير عن مشاعرها تجاه العائلة المالكة بالملابس حتى بعد طلاقها، ففوقًا لهولمز كانت اختيارتها للمزيد من السترات والفساتين المريحة والقصيرة والفساتين المثيرة تعبيرًا منها عن شعورها بالراحة تجاه الابتعاد عن العائلة المالكة وانفصالها عن تشارلز.