انتشر مقطع فيديو لمشهد مرعب يظهر فيه 4 ثعابين أناكوندا عملاقة تقطع أحد الطرق البرية في البرازيل، حيث يوثق الفيديو لحظة عبور الثعابين الأربعة العملاقة للطريق ببطء، وقد التفت حول بعضها البعض في مشهد مخيف للمارة ما جعلهم يقفون على مسافة آمنة من تلك الثعابين،وتم تصوير هذا الفيديو في منطقة برازيلية لتربية الأسماك حيث يوجد سد ومحمية دائمة.
ويشار إلى أنه سبق وتسبب ثعبان غير سام بطول 2.5 متر في دمار كبير بعد أن انزلق إلى منزل عائلة ودمر حمامها في جولد كوست بأستراليا، الأمر الذى جعل العائلة تستعين بخبير في إزالة الزواحف، حيث أنها لم تكن المرة الأولى حيث تكثر الثعابين والزواحف أثناء تلك الأيام لوجود العديد من البساتين، وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن خدمة مراقبة الحيوانات في أستراليا، أكدت أن الأسرة استيقظت لتجد الثعبان يحطم الحمام أثناء قيامه بمحاولة للهروب.
والتقطت الأسرة صورة للفوضى التي تركها الثعبان وراءه بعد طرقه على زجاجات العطور وورق التواليت، ولم تكن المرة الأولى حيث قبل أسبوعين فقط ، اكتشفت عائلة أخرى في ولاية كوينزلاند ثعبانًا في حيث تم استدعاء جلين لورانس، خبير الزواحف.
ويذكر أنه في مفارقة غريبة، سمح ديفيد أورين همفليت خبير الزواحف الجريء، البالغ من 21 عامًا، من مدينة جينزفيل بولاية فلوريدا الامريكية لثعابين برية أن تلدغه لتثقيف الناس حول الزواحف، ولإثبات أن بعضها غير سام.
وظهر ديفيد أورين همفليت يقفز في الماء وأمسك ثعبانا، قبل أن يلف الحيوان حول رقبته، وفي مقطع آخر ترك ثعبانًا في يعضه على شفته، ويتركه داميًا، وأوضح التقرير، أن ديفيد يصنع مقاطع فيديو تصنف مدى إيلام لدغات الثعابين ويتم تصويره وهو يسمح للزواحف بعض إصبع السبابة.
وذكر ديفيد أن لديه شغف كبير بالزواحف، وأن الدافع وراء صنع مقاطع الفيديو المروعة هو إظهار أن الثعابين ليست بهذه الخطورة حقًا، مضيفًا: "بالنسبة لغالبية اللدغات، وخاصة لدغات الثعابين، فهي ليست مؤلمة حقًا".
وقال إنه "ذكر في البداية أن اللدغة لا تؤذي بشدة"، وأشار ديفيد إلى أنه يجب الحيوانات لأن لديها قلوبا كما في البشر، وأن هدفه تغيير أفكار الناس عن الزواحف، واستطرد، أنه يصطاد الثعابين السامة منذ حوالي 5 سنوات حتى الآن، وقد صقل مهاراته طوال تلك الفترة من خلال التعامل مع الزواحف بشكل عام.