"بهجةُ المجالس".. اعرف ماذا قال المغردون في حبهم للشاى فى يومه العالمى

نشربه صباحا مخلوطا بالحليب أو بعد وجبة الغداء في منازلنا أو حتى في ليالى الشتاء الباردة، يرى البعض أنه مشروب اجتماعى من الطراز الأول يحتاج إلى لمة ومشاركة مع الأحباء، فهو ضيف على جميع الطاولات وموائد للفقراء والأغنياء. وخصص اليوم 15 ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للشاى،حيث يقف وراءه ألاف العمال من مختلف دول العالم. وشارك ألاف من المغردون عبر الهاشتاج" اليوم العالمى للشاى" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر، وعبروا عن حبهم وعشقهم لذلك المشروب الذى يتوحد العالم في حبه. وكتب فهد، في ذلك الإطار مقارنة بسيطة بين الشاي والقهوة" القهوة فيها مواساة واحتواء و غالباً تُشرب في وحده و عزله ، أما الشاي فيشرب في مشاركة و لمة فهو اجتماعي اكثر و كما قالوا كوب قهوة و ابريق شاي مجرد رأي خاص اليوم العالمي للشاي". وتغزلت ريم في عشقها لمشروب الشاى عبر الهاشتاج" لازالَ كوب الشّاي ينتظرنا كلَّ مساء؛ كمكافأة أنيقة لنهاية نهارٍ شاق"، وقال خالد في حبه للشاى:" الشاي هو الصديق الذي يُفكِّرُ معك وُيحادِثُك بصمت وهدوء ويُصاحبُك بكل حالاتِك وهو بهجةُ المجالس ومؤنس الاجتماعات و جاذبُك بلونه الساحر مشروب عالمي مُنذُ الأزل وأحتار العالم بِسرِّهِ لكن لابد من شُربِه بطريقةٍ صحية". وغرد آخر:" نحنُ بُسطاء، بُسطاء جداً يُمكن لأغنية، أو كوب من الشاي، أو كتاب، أو حتىٰ كلمات تقدير وشُكر أن تُغير مزاجنا للأفضل، رُبما ننام علىٰ ضيق وقلق ولكننا نستيقظ وفي قلوبنا أمل وحُب للحياة. إننا بُسطاء لكن بأرواح عظيمة ومُعقدة". ويحتفل العالم باليوم العالمى للشاى، فى الدول المنتجة للشاى منذ عام 2005 مثل بنجلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا ويهدف الاحتفال باليوم العالمى للشاى، إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمى لتجارة الشاى على العمال والمزارعين، وتم ربطه بالمطالبات بتقديم الدعم لسعره والتجارة العادلة.