مين هو الراجل المتحكم وإزاى تتعاملى معاه؟.. التغيير على المدى الطويل أفضل حل

صفات كثيرة تجدها المرأة في شريك حياتها وتجهل الطريقة الصحيحة التي يفضل أن تتعامل بها مع تلك الصفات، خاصة إذا كان زوجها، خوفًا من تدمير حياتها الزوجية، ويعد "التحكم" أحد أبرز السمات التى تجد بعض الفتيات صعوبة فى التكيف معها، ويقدم لكم إيهاب معوض استشارى العلاقات الأسرية مفهوم الرجل المتحكم، وكيفية التعامل معه. يقول خبير العلاقات الأسرية إن كلمة "التحكم" من الكلمات المرفوضة فى العلاقة الزوجية مبدئيًا،لأن الأصل فيها هو أنها قائمة على الشراكة والأفكار المتبادلة، ولا يوجد طرف فى أحد طرفيها متحكم بشكل مطلق، لكن يمكننا القول بأنها تكون بنسبة 55% لصالح الرجل بحيث يكون له حق القرار النهائى، وهذا ليس عيبًا لأنه يدعم فكرة "القوامة"، وهذا يقلل الصراعات بين الطرفين، لكن عندما يكون الرجل أكثر تحكمًا بنسبة كبيرة يؤدى هذا إلى صراع مع شريكة حياته، لذا أنصح أي أنثى لرفض جملة "رجل متحكم" لأنها تجعلها تشعر بالقهر. ويضيف أنه رغم ذلك فعلى النقيض قد ترغب بعض الفتيات فى الارتباط بمثل هذا النوع من الرجال، وقد يرجع هذا لوجود العديد من الشباب حولهن غير مكتملي الرجولة والنضج، لذا يجدن أن الرجل المتحكم هو ما يبحثن عنه تحت شعار "عاوزة راجل يحكمني"، أو كونها ولدت وسط عائلة بسيطة اعتادت على رؤية تحكم الأب في المنزل وقرارته طوال الوقت، وأن الأصل هو أن الرجل هو صاحب القرار، وإليك أنواع التحكم لدى الرجال: التحكم المرضى يكون الرجل متحكمًا لأكثر من سبب، منهم: العمل فى جهات تفرض عليه التعامل بشكل ديكتاتورى، أو اعتياده على فكرة "الأوامر" والتحكم فى كل المجتمع الموجود حوله. أن يكون والده ديكتاتور يسب ويضرب الأم، ورغم أنه قد يكون كارهًا لهذا النوع من الرجال، لكنه للأسف يصبح نفس الشخص عند الارتباط لأنه اعتاد أن سلطة المنزل تدار بهذه الطريقة. تربى فى المناطق القبلية، وهناك يكون للرجل سلطة مطلقة، وبالتالى يسيطر على المرأة، ورغم أن الكثير منهم قد يكون متعلمًا، ولكن يظل هذا الفكر مترسخًا بداخلهم. وأخيرًا الرجل السادى الذى يميل للتحكم، أو يقوم بذلك بسبب شعوره بالنقص، حين يتزوج من امرأة ناجحة أو أفضل منه سواء ظاهريًا أو اجتماعيًا، فيمارس عليها التحكم لتعويض مركبات النقص لديه. ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن هذه الصفات تظهر جليًا خلال فترة الخطوبة، وحين ترفض الفتيات هذا صراحة، يرتدى الرجل قناعًا يجعلها تشعر أنه لن يتحكم فيها فى المستقبل، لكن مع أول فرصة يخلع هذا القناع، وتظهر شخصيته المتشددة، لذا من الأفضل أن تكون فترة الخطوبة أطول قدر الإمكان، وأن تحاول المرأة استفزازه قدر الإمكان لإخراج شخصيته الحقيقية. ويمكن للمرأة اكتشاف تلك الشخصية عن طريق بعض الحيل، مثل ارتداء ملابس لا تتناسب مع شخصيته، أو التحدث بطريقة تدل على المساواة بينك وبينه أمام الناس، أو تحكي عن صديقتها التي تزوجت برجل يدعم المساواة لمعرفة رد فعله على الأمر. وقد تقرر الفتيات الزواج من هذا النوع من الرجال لأسباب مختلفة، قد يكون أبرزها أنها تحبه، أو اكتشفت هذه الصفات بعد الزواج، أو تم إتمام مراسم الزواج بسرعة، على غرار الرجل الذى يعود من السفر ليتزوج ويترك زوجته عائدًا لعمله بالخارج مرة أخرى، وأخيرًا إذا كانت مريضة بالمازوخية وتميل للارتباط بالرجل السادى. طريقة التعامل مع الرجل المتحكم سواء اكتشفت المرأة بعد الزواج أن هذا الرجل متحكمًا، أو كانت تعلم ذلك مسبقًا، تبدأ فى كل الأحوال بالشعور بالكره تجاهه، وفى هذه الحالة يكون أمامها 3 حلول كالتالى: ترضخ لكل قراراته وتخضع خضوعًا كاملًا، وتصبح كلمات مثل "حاضر وطيب" هما أساس تعاملها معه طوال الوقت، وهذا أخطر حل يمكن أن تلجأ إليه المرأة لأنها تتحول بذلك إلى دمية أو مسخ وامرأة بلا قرار، وعلى النقيض تتصاعد وتيرة تحكمه وتزداد قراراته وتحكماته. أو تلجأ الكثيرات منهن إلى الحل الصدامي، وهو غير محبب، لكن المرأة تلجأ له تحت شعار إما الحصول على كل شيء أو رفضه، وفي هذه الحالة تصطدم معه وبالتالي تظهر المزيد من الصفات القبيحة لدى الرجل، مثل الصوت العالي أو السب والضرب، وكذلك قرار الطلاق المتسرع، وهي أشياء منطقية تحدث من الرجل المتحكم في حالة الصدام معه، ويجب أن تضع الزوجة ذلك في اعتبارها إذا قررت اللجوء لمثل هذا القرار. أما الحل الأفضل فيكون بالتغيير على المدى الطويل، لكن يجب أن تعلم المرأة بشكل عام أنه لا يوجد شخص يمكن أن يتغير بشكل مطلق، وأنها ستغيره بنسبة 30%، وتتقبل شخصيته بنسبة 30%، وتحاول أن تغير من نفسها 30% أخرى حتى تستمر الحياة. ولتغيير المرأة لنفسها يجب أن تكون مقتنعة أن كلام الرجل ليس بالضرورة أن يكون خطأ بأكمله، وأنها يجب أن تغير من نفسها للأفضل، وتتقبل بعض الأشياء المنطقية التي يطلبها منها والتي تتوافق مع الدين والعرف، ويتم ذلك عن طريق بناء صداقة معه ومناقشته، فضلًا عن استخدام أنوثتها حتى يتقبل النقد منها. وأخيرًا يمكنها استخدام أسلوب الحكاية من خلال رواية قصة صديقة تزوجت من رجل غير متحكم، أو تصحيح مفاهيم دينية مغلوطة لديه، أو قراءة كتب سويًا ومشاهدة برنامج، أو الذهاب إلى خبير علاقات أسرية لمساعدتهما على حل المشاكل إذا استطاعت أن تقنعه بالفكرة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;