وجود مدرج ممهد، شيء مهم للغاية، حتى يمكن للطائرات الهبوط بسلاسة وهدوء، إذ تعتمد الطائرات على استخدام مدرجات ممهدة بطريقة جيدة حتى تتمكن من الهبوط بسلامة في المطارات المتجهة إليها، لكن الطقس السيئ يمكن أن يتسبب في حدوث مشكلة قد تمثل خطورة على الطائرات أثناء الهبوط.
وأحيانًا تجبر الأجواء والطقس السيئ، الطائرات على تغيير وجهتها إلى مطار آخر إذا كانت عملية الهبوط بها قدر من الخطورة، بسبب وجود مشكلة في المطارات أو بسبب سوء الأوال الجوية، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
Airplane DC-3 landing on a flooded beach ✈️ pic.twitter.com/w5big2FWiZ
— AircraftYTube ✈️ (@AircraftYTube) December 26, 2020
وفي بعض الأحيان يقرر الطيار الهبوط بطائرته حتى إذا كان المدرج مغمور بمياه الفيضانات، ويرجع ذلك إلى ثقته الكبيرة فيالقدرة على الهبوطبأمان أو لأسباب خارجة عن إرادته مثل عدم وجود مطارات قريبة يمكن للطائرة أن تصل إليها دون أن ينفد وقودها.
وأظهر مقطع فيديو متداول على "تويتر" لحظة هبوط طائرة عملاقة على إحدى المدارج التي غمرتها المياه بصورة كاملة، كما أظهر الفيديو، هبوط الطائرة على مدرج لا تتضح معالمه معتمدة بشكل أساسى على مهارة قائدها الذي تمكن من الحفاظ على اتزانها وبقائها على المدرج أثناء الهبوط رغم الصعوبة الكبيرة لهذا الأمر.
وفى سياق آخر، كان المصور الروسي فاديم موخوروف، قدنشرلقطات جوية تظهر كيفية هبوط طائرة على بحيرة البايكال المتجمدة، وقام ثلاثة طيارين، باختبار قوة جليد بحيرة البايكال، بعد أن طارت المجموعة حول البحيرة من ليستفيانكا إلى شبه جزيرة "سفياتوي نوس" على متن طائرة خفيفة من طراز سيسنا 172 ، حطت على جليد البحيرة بنجاح.
وكان حقل ذرة قد تسبب في إنقاذ طائرة تحمل على متنها ركاب من الأرجنتين من كارثة، حيث تمكن طيار من الهبوط بطائرة بعد توقف محركين بها عن العمل وهي في الجو بالهبوط في حقل ذرة بنجاح، وأنقذ حياة الركاب الذين كانوا على متنها، وفق ما تم نشره بموقع "روسيا اليوم".
وتفيد صحيفةLa Nació، بأن عملية الهبوط جرت في ظروف جوية سيئة جدا- هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة. . ولكن طيار Cessna C560X LV-FQتمكن من الهبوط بنجاح في حقل يبعد عن مدرج المطار أقل من ثلاثة كيلومترات، دون أن يصاب أحد من ركاب الطائرة بأذى.
ويشير الخبراء، إلى أن ارتفاع نباتات الذرة أكثر من متر والأرض الرطبة بسبب المطر و مهارة الطيار ساعدت جميعها على إنقاذ حياة الركاب، وهذه الرحلة نظمها رجل الأعمال خوسيه لوبيز كاربايده لتجربة الطائرة قبل شرائها.
