زعم كلا من أوميد سكوبى، وكارولين دوراند، مؤلفو كتاب "العثور على الحرية"، عن قصة حياة الأمير هارى وميجان ماركل، أن دوق ودوقة ساسكس قد شهدا عامًا مؤلمًا منذ انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية، وتخليهما عن أدوارهما كأفراد ملكيين عاملين، خاصة بعد عودة مربية "آرتشى"، إلى المملكة المتحدة، مشيرين إلى أن جائحة الفيروس التاجى، تركتهما يشعران "بالوحدة".
وقال مؤلفو كتاب العثورعلى الحرية، أن الانتقال إلى لوس أنجلوس أحدث تغييرات صعبة للزوجين اللذين تنحيا عن العائلة المالكة فى مارس من العام الماضى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال أوميد سكوبى، "لكى يكونوا فى المرحلة التى وصلوا إليها الآن، بعد أن أنشأوا إمبراطورية وجمعية خيرية فى ما يزيد عن 9 أشهر، يظهر مدى صعوبة عملهم لإنجاح هذا الانتقال، ولكن الأمر استغرق الكثير من العمل للوصول إلى هنا، كانت الرحلة مؤلمة".
واستطرد المؤلفان قائلين إن هذه الخطوة كانت أيضًا تمثل تحديًا لميجان، 39 عامًا، التى تحاول التوفيق بين الأمومة وكثرة الانتقال.
وقالت دوراند: 'لقد كان الأمر مؤلما، إذ عادت مربية الأطفال إلى المملكة المتحدة عندما انتقلوا إلى لوس أنجلوس بسبب الوباء والقيود التي تركتهم يشعرون بالوحدة، كل خطوة تجعلهم يشعرون بمزيد من الصعوبات".
ومن جهة أخرىكشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن ميجان ماركل، دوقة ساسكس، قد فوتت رسميًا فرصتها في أن تصبح مواطنة بريطانية، وأن تحصل على الجنسية البريطانية، في الوقت الحالى، حيثكانت تنوى دوقة ساسكس أن تصبح بريطانية بعد زواجها من الأمير هارى دوق ساسكس، في مايو 2018، في حفل زفاف مذهل بقلعة وندسور.
لكن ميجان كان عليها أن تعيش في المملكة المتحدة لمدة لا تقل عن 3 سنوات قبل التقدم بطلب للحصول على الجنسية والتأهل قانونًا للحصول على جواز سفر بريطاني.
وفي ذلك الوقت، أكد قصر كنسينجتون أن ممثلة مسلسل "suits" السابقة تعتزم التقديم،ومع ذلك، فإن إعلانها المفاجئ هى وهارى بالانفصال عن العائلة المالكة البريطانية، والتخلى عن لعب أدوراهما الملكية فى يناير2020، أكد تراجع الخطة.
وبموجب قواعد وزارة الداخلية الصارمة، كان من الممكن أن تبدأ الدوقة، التي انتقلت لأول مرة إلى لندن في 21 نوفمبر 2017، في طلب الجنسية بعد ثلاث سنوات في 21 نوفمبر 2020،لكن كان مطلوبًا من الدوقة أن تحد من إجمالي عدد الأيام التي قضتها خارج المملكة المتحدة في ذلك الوقت إلى أقل من 270 يومًا، وهو أمر فشلت في القيام به.
الآن سيتم تأجيل أي طلب في المستقبل وسيشمل العودة إلى المملكة المتحدة،وغادر الزوجان إلى كندا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ فضل الزوجان أن يعيشا حياة خاصة من دون صخب، إلى جانب ابنهما آرشي.