قال المهندس رؤوف عبد الحميد مهتم بتربية القطط، إنه قبل عشرين عامًا كان عصبيًا إلى حد كبير، وبعد اهتمامه بتربية القطط شعر بأن تلك الحيوانات هذبته بشكل كبير، مؤكدًا أن هذا الاهتمام انتقل إلى أهالى المنطقة التى يقطن بها.
وتابع عبد الحميد، خلال مداخله هاتفية في برنامج الحياة اليوم والمذاع على قناة الحياة، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن القطط والكلاب يعتبرها أولاده، مشيرًا إلى أنه ليس لديه أولاد، والشامبو الذى يعمل على استحمامها أغلى من الذى يستخدمه لنفسه، مضيفًا أن القطط والكلاب تحب الموسيقى بشكل كبير، ودربها على هذا الأمر، ومن الممكن أن نجعل القطط تتكلم مع الإنسان.
يشار إلى أنه وفقًا لموقع "ferplast" فإن تربية القطط كحيوان أليف في البيت يمكن أن يؤثر على شخصيتك بمرور الوقت.
النوم لساعات طويلة
تقضي القطط ساعات طويلة فى النوم قد تصل إلى 16 ساعة في اليوم، ليس لأنها كسولة، ولكن لأسباب فسيولوجية، مما قد يؤثر على مربى القطط، يصبح هو الآخر يقدر الراحة والاستجمام والنوم لساعات طويلة، أو أخذ قيلولة على الأريكة خلال اليوم، محتضنا القط.
الاستقلال عن الآخرين
يعتبر القط من الحيوانات التى تفضل الاستقلال حتى إنه يمكنه البقاء بمفرده لساعات طويلة أكثر من الكلب، كما أنه يتصف بالعناد، وقد يتأثر مربى القطط بهذه الصفات، ليصبح مع الوقت مستقلا بنفسه ويسعى غالبية الوقت للتخطيط لأهدافه لتحقيقها فى المستقبل دون الحاجة لمساعدة من أحد، ولذلك يعتبر من الأشخاص الناجحة فى عملهم.
عدم الثقة بالآخرين
يعتبر مالكو القطط من الأشخاص الأكثر انفتاحًا أكثر من مربى الكلاب، ولكن رغم ذلك يتصفون بأنهم من الأشخاص الذين يصعب أن يثقوا بأحد، ويحتاجون فترة طويلة من الوقت لدراسة من حولهم حتى يثقون به، وتلك الصفة قد يكتسبونها من القطط التى يصعب أن تمنح ثقتها لأحد.
الغموض والمزاجية
تعرف القطط بأنها من الحيوانات الغامضة والحساسة والذكية أيضاً، وقد يكتسب مربى القطط منهم صفة الغموض والحساسية الزائدة، والمزاجية، كما يرجح البعض أن مربى القطط يتصفون أيضاً بصفات أخرى مميزة منها الإبداع فى مختلف المجالات والسعى للتميز عن الآخرين وحب الجمال.