لجأ متحفان، فى شرق فرنسا، لعرض مقتنياتهما فى مركز تجارى كبير، خلال فترة جائحة كورونا المستجد، وذلك للمحافظة على تواصلهما مع الجمهور خلال تفشى جائحة الفيروس التاجى،ومن جهته قال بوريس رافينيون، رئيس بلدية مدينة شارلفيل-ميزيير": "منذ أشهر، لا علاقة لنا مع الفنون إلا من خلف شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون، ولقد اخترنا أن ننتقل لملاقاة الجمهور، ومتاحفنا مغلقة، لذا نقيم معارض في مواقع أخرى"، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ومن بين القطع المعروضة من متحفي أردين وريمبو في حي روند-كوتور الشعبي، مسدس من القرن الـ18 من مصنع الأسلحة القديم في شارلفيل-ميزيير، وهو سلاح نقله شخصياً إلى أمريكا القائد العسكري الفرنسي الشهير ماركي دو لا فاييت، وجزء من جدار برلين عليه رسم للشاعر الفرنسي الشهير أرتور ريمبو.
وأكدت مديرة متحف أردين كارول ماركيه-موريل، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، شكّلت فرصة للجميع، قائلة: "المتاحف كانت مغلقة، ولدينا طاقم عمل كاف لتطبيق فكرة قديمة وهي ملاقاة جماهير جديدة".
وفى سياق آخر أعلنت متاحف الفاتيكان، والتي تضم كنيسة سيستين الشهيرة، عن إعادة فتح متاحفها بعد إغلاقها لمدة 88 يوما بسبب انتشار فيروس كورونا، وفق ما أذاع راديو فرنسا الدولي.
ويعد هذا الإغلاق هو الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، وسيتم عرض المجموعات في المتحف بداية من يوم الإثنين المقبل، ولكن سيحتاج الزوار إلى حجز التذاكر مسبقًا وتخصيص فترات زمنية للدخول.