أعلنت معلمة من ولاية فيرمونت الأمريكية، التي قامت بتصميم قفازين صوفيين ارتداهما السيناتور بيرني ساندرز خلال مراسم تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، أنها وجدت شركة تتولى تصنيع كميات من هذين القفازين، موضحة أن ذلك لتلبية الطلب الكبير الذي أحدثه الانتشار الواسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي لصورة السيناتور وهو يقي يديه من البرد بهما.
وجلس ساندرز على كرسي قابل للطي وذراعاه مثنيتان فيما كان يرتدى قفازين محبوكين من الصوف، ويرتدى معطفاً أخضر للوقاية من البرد، مشاهداً منافسه السابق يصبح رئيساً فى حفل تنصيبه الرسمى، وذلك وفقًا لما نقله موقع "العين الإماراتى".
وكتبت جينيفر إليس، على حسابها عبر "تويتر": "لدي أخبار سارة.. سأتعاون مع تيدي بير، في فيرمونت، لإنتاج قفازات بيرني للجميع، وسيخصص قسماً من الأرباح للأعمال الخيرى".
وأضافت: "كنت واثقة بأن ثمة طريقة للتمكن من تأمين القفازين لكم، ووجدتها"، وقبل أن تشتهر إليس بفضل الصورة التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي في كل أنحاء العالم، كانت المعلمة البالغة 42 عاماً تعيش "حياة هادئة" في بلدتها الصغيرة إسيكس جنكشن في ولاية فيرمونت.
ولأنها من محبي السيناتور الاشتراكي، ومن المقتنعين بضرورة الحفاظ على البيئة، أرسلت له قفازين مصنوعين من الصوف المعاد تدويره، ومبطنين بقماش قطبي مصنوع من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها أيضاً.