كريمان تصمم فوانيس رمضان مستوحاة من العمارة الإسلامية بـ"طعم فانوس زمان"

عشقت منذ طفولتها الفانوس المصرى بتصميمه الكلاسيكى، فكانت تشاهده أمامها وتحلم بأن تصنع مثله أو تصمم أشكالا مختلفة ومميزة منه، لتنافس به الفوانيس المستوردة، التى تطرح بالسوق كل سنة، وبالفعل عندما كبرت كريمان زيدان، خريجة كلية تربية رياض أطفال، بدأت فى تصميم فوانيس نحاس مستوحاة من العمارة الإسلامية. تحدثت كريمان زيدان، عن شغفها بالمشغولات اليدوية وبداية رحلتها مع تصميم الفوانيس النحاس، فقالت لـ"انفراد" :" أنا بدأت أعمل مشغولات يدوية بسيطة وأنا فى الثانوية العامة، وخلال فترة دراستى فى الكلية، كنت بعمل مشغولات يدوية فى الأجازة زى أساور وحلقان وعقد، وبدأت أطور من شغلى من خلال متابعتى للفيديوهات على الإنترنت، اللى بتتكلم عن تصميم الإكسسوارات بسلك النحاس، وعجبنى الأسلوب ده فى عمل الإكسسوارات وبدأت أبتكر أفكار جديدة ومختلفة فى عمل الإكسسوارات ". وتابعت :"وبعد ما اتخرجت من الجامعة، حاولت اشتغل بشهادتى، لحد ما اشتغلت فى مدرسة لكن معرفتش أطبق اللى درسته فى الجامعة، فقررت أسيبها وأخد كورس عن تقطيع النحاس بالمنشار، عشان أطور من شغل الهاند ميد". قررت كريمان بعد ذلك أن تصمم فوانيس جديدة ومختلفة بطابع العمارة الإسلامية، حيث قالت :"شفت ناس عاملة فانوس من سلك النحاس، ففكرت إنى أعمل فانوس مستوحى من الفن الإسلامى، هيكله نحاس وأجزائه التانية من سلك النحاس وأزينه بأحجار كريمة أو كريستال زجاجى، مع كتابة أسامى أشخاص، وإضافة أغانى رمضانية ولمبة، والسنة دى عملت فانوس مستوحى من فن العمارة الإسلامية زى فانوس مستوحى من شرفات مسجد السلطان حسن وجوامع أخرى ببلاد عربية مختلفة زى المغرب". تواجه كريمان بعض الصعوبات فى عملها، وهذا ما عبرت عنه قائلة :" للأسف، مش أى حد بيقدر الشغل اليدوى، والمجهود اللى بيتعمل فيه سواء كانت فوانيس أو إكسسوارات زى الأساور، وأحياناً بتعرض لسرقة أفكارى زى أن حد ياخد شغلى ويكتب عليه اسمه ". تحلم كريمان بتحقيق المزيد والمزيد فى المستقبل، حيث قالت :"نفسى يكون عندي براند مصري عالمي لمنتج مصري يدوي، ونفسى أطور أكتر من شغلي من خلال تعلم حاجات كتير ومختلفة فى مجال النحاس ".