مع انطلاق العام الدراسي 2021 في بوليفيا، وضرورة عودة الطلاب إلى المدارس رغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وعدم القدرة على ضمان الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت للجميع خاصة في المناطق الريفية الفقيرة حيث لايتوفر للكثير من السكان على الأجهزة والوصول إلى الإنترنت، قام أهالى الطلاب الصغار بتوفير بذلات خاصة تحمي من العدوى فى غرب العاصمة لاباز.
وعرضت شبكة "يورو نيوز"، فيديو لأولياء الأمور وقد قرروا ذهاب أبنائهم إلى مدرسة جاكوهاكي تانا الواقعة على مشارف المسيح ماشاكا غرب العاصمة لاباز، وهم يرتدون بدلات خاصة تحمي من الأجسام البيولوجية والعدوى، حيث تقع المدرسة في مرتفعات بوليفيا.
وأعلنت الحكومة في بوليفيا، أن الفصول الدراسية ستبدأ هذا الأسبوع حضوريا أو عبر الإنترنت، وأنها لم تستطع ضمان الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت للجميع.
وكان قد قال مسؤولون إن الجثث بدأت تتكدس في بوليفيا حيث تسببت موجة ثانية شرسة من فيروس كورونا في إنهاك قدرة دور الجنازات والمقابر على الاستيعاب وأثارت مخاوف من أن يتحول التكدس إلى مصدر آخر رئيسي للإصابة بالمرض.
وقال خورخي سيلفا نائب وزير حماية المستهلك إن السلطات عثرت على جثث ملقاة في مرائب السيارات، والأروقة، والممرات بدور الجنازات. واتهم بعض ملاك تلك الدور بالسعي للاستفادة من القفزة الأخيرة في الوفيات وذلك بقبول أعداد من الجثث تفوق قدرتها على التعامل الآمن معها.
وقال سيلفا لرويترز "هذا عمل مربح لهذه الشركات، لكنه يعرض صحة السكان أيضا للخطر. ووصف الدور بأنها "بؤر للإصابة"، لكن أصحاب دور جنازات في إل ألتو، ثاني كبرى مدن بوليفيا، قالوا إن كثيرا من المقابر توقفت عن قبول جثث ضحايا كوفيد-19 مما زاد من معاناتهم.
