نجحت امرأة أسترالية تدعي كيرا واليس، تبلغ من العمر 36 عامًا، فى التخلص من معانتها مع الصداع المستمر لأكثر من ثلاثة سنوات، بشكل كامل، بطريقة مبتكرة، وذلك بفضل حقن البوتوكس في فكها وجبينها كل ثلاثة أشهر.
وقالت كيرا، إنها بدأت تعاني من صداع رهيب منذ ثلاث سنوات بعد إصابتها بالاضطراب الصدغي الفكي المعروف باسم TMD، والذي يؤدي إلى توقف النظام المعقد للعضلات والعظام والمفاصل عن العمل بشكل صحيح، وبالتالي الشعور بآلام مزمنة في الوجه والرأس.
وفي نهاية عام 2018، زارت واليس الدكتورة ريكا تيلور، التي اقترحت عليها حقن البوتوكس في عضلات فكها، وبعد أول عملية حقن شعرت "واليس" بتحسن كبير خلال أسبوع واحد فقط، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت واليس، متحدثة عن تجربتها، "للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، لم أعاني من الصداع أبداً.. بفضل مادة البوتوكس، أصبحت خالية من الألم وأستمتع بالحياة مرة أخرى"، مضيفة :"لقد عانيت كثيراً من الصداع، لدرجة أنني لم أستطع الذهاب إلى العمل في بعض الأيام والآن بفضل نصيحة الدكتورة تيلور، تمكنت من العودة لحياتي الطبيعية بشكل كامل".
من جهتها، أوضحت الدكتورة ريكا تايلور، أن تأثير الإجراء عادة ما يستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويؤدي إلى شد البشرة لتصبح خالية من التجاعيد، مضيفة إن أحد الآثار الجانبية غير المتوقعة لحقن البوتوكس كان نحول الوجه بشكل كبير، لأن عضلات الفك لدى واليس قد تقلصت بشكل ملحوظ، وتقترح الدكتورة تايلور اعتبار العلاج خياراً للوقاية من الصداع للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن والذين لا يستجيبون للعلاج الدوائى.