انطلق أسبوع الموضة في لندن، الجمعة، على أن تتم العروض افتراضيا، فى ظل استمرار تدابير الإغلاق المشددة للسيطرة على تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد،وتجرى فعاليات أسبوع الموضة، هذا العام بدون وجود فيكتوريا بيكهام، رغم وجود بعض الأسماء البارزة منها"بربرى"،وواصل بعض مصممى الأزياء الإبقاء على عروضهم هذا العام، رغم غياب النجوم والمؤثرين والصحفيين المتخصصين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة في العادة إلى هذا الملتقى السنوي الذي يستمر حتى الثلاثاء.
واختار أغلب المصممين الـ94 المشاركين في أسبوع الموضة بلندن، أن يقدموا فيديوهات تسلط الضوء على مجموعاتهم للأزياء الموجهة للرجال والنساء أو للجنسين معاً، إذ إن الأسبوع اللندني لا يقتصر على الموضة النسائية بل يسعى لأن يلبي اهتمامات الجميع.
فيكتوريا بيكهام اختارت تقديم ابتكاراتها قبل أيام من أسبوع الموضة في لندن،وتضم هذه المجموعة أزياء لمختلف الفصول، وهي تحمل رسالة "تفاؤل مع الواقعية"، وفق فيكتوريا بيكهام التي تمضي فترة الحجر في فلوريدا، لكون زوجها لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام أحد مالكي نادي "إنتر ميامي".
وقالت فيكتوريا بيكهام إن "الناس لا يزالون يرغبون في التأنق بالأزياء" رغم جائحة كورونا، لكن "ثمة حاجة للشعور بالراحة" و"الحماية"، وهو ما تعكسه بعض القطع ذات التفاصيل الشبيهة بالملابس العسكرية،كذلك ثمة جانب يعكس البهجة والتفنن، مع فساتين من قماش الجيرزي وألوان زاهية وأشكال زهور أو أسماك حمراء.