بشكل احترافي مزجت مروة مرعي السيدة الثلاثينية بين دراستها للبارسيكولوجى وعلوم طاقة المكان والجزارة بعد أن اتخذتها كمهنة تحترفها وتقدم المختلف فيها، بينما تستفيد من مجال دراستها فى العمل، فيستعرض انفراد تجربة مروة في خوض مهنة رجالية من الدرجة الأولى.
قالت مروة التى حطمتفكرة وجودمهن للرجال فقطإن حبها لمهنة الجزارة بدأ بعد تعاونها في عمل والد أطفالها خاصة بعد مروره بأزمة صحية جعلتها تضطر للعمل في محلات الجزارة الخاصة به، وتابعت أن الأمر كان صعباً في البداية بسبب تعاملها طوال الوقت مع عمال من الرجال والذين وجدت صعوبة في السيطرة عليهم بما إنها مديرة المكان.
وأردفت أن مجال دراستها لم يكن عائقاً لامتهانها الجزارة بل على العكس، طوعت مروة دراستها وقامت بتطبيققواعد البارسيكولوجيوعلم طاقة المكان للاستفادة منها في البيع والتعاملات اليومية مع الزبائن، وأضافت أنها تتعلم إلى وقتنا هذا وتتمنى الوصول لدرجة كبيرة في العلم لكي تستفاد وتفيد به غيرها.
كما قالت إنها تتمنى من وزارة التربية والتعليم الاهتمام بالتعليم الفني للفتيات حتى يصبح لدينا يد عاملة تمتهن الحرف اليدوية والتي يجب أن تثقل بالدراسة والعلم، وحددت مروة منها المدارس الصناعية والفندقية.