قضى المصور الفلكى الفنلندى جي بي ميتسافينو، ما يقرب من 12 عامًا لالتقاط صورة رائعة وخلابة لمجرة درب التبانة بطريقة فسيفسائية،ونشر المصور صورة فسيفسائية لمجرة درب التبانة بدقة 1.7 جيجا بيكسل، بعد أن عمل عليها ما يزيد من عقد.
وكتب المصور في مدونته التي تحمل اسم "Astro Anarchy" وصفًا حول الصورة، إذ قال: "استغرق الأمر ما يقرب من 12 عامًا لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الصورة الفسيفسائية"، وذلك وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "يعود سبب الفترة الزمنية الطويلة بطبيعة الحال إلى حجم الفسيفساء وحقيقة أن الصورة عميقة جدًا، والسبب الآخر هو أنني قمت بتصوير معظم إطارات الفسيفساء كتركيبات فردية ونشرتها كأعمال فنية مستقلة".
وكشف المصور أن طريقة التصوير هذه تنفذ من خلال دمج "مجموعة الصور المعقدة التي تتداخل جزئيًا مع الكثير من المناطق غير المصورة بين الإطارات وحولها"، وقال: "لقد قمت بتصوير البيانات المفقودة بين الحين والآخر خلال السنوات التي تمت فيها عمليات التصوير، وفي العام الماضي تمكنت من نشر العديد من صور الفسيفساء الفرعية".
وأوضح المصور أنه قام بتجميع الصور معا من خلال مطابقة النجوم وتراكبها في برنامج الفوتوشوب، مع إجراء تعديلات طفيفة بين الإطارات لمطابقة توازن اللون ومنحنيات الضوء.
ويبلغ نقاء الصورة المذهلة نحو 100 ألف بكسل، وتتكون من 234 لوحة فسيفساء فردية، تغطي مساحة من السماء تقدر بـ 125 × 22 درجة.