اليوم العالمى للسعادة.. اعرف إزاى تسعد نصفك الحلو وتحافظ على الحب

تظل من أهداف العلاقة العاطفية السليمة هي حصول الطرفين على السعادة والرضا من خلال العلاقة، ومشاركتهما سويًا تفاصيل حياتهما، ولكن في بعض الأوقات يحدث فتور في العلاقة ويصبح على الطرفين بذل جهد إضافي للحصول على السعادة مجددًا، وبينما نحتفل باليوم العالمي للسعادة يستعرض "انفراد" مع الدكتورة أمل شمس استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس خطوات تجديد العلاقة العاطفية وبعث روح السعادة فيها من جديد. قالت أستاذ علم الاجتماع في حديثها لـ"انفراد" إن الفتور في العلاقات العاطفية يأتي بشكل مفاجئ نتيجة تراكمات بسبب المشكلات الصغيرة التى لم يتوقف، أو حتى شعور أحد الاطراف بالملل، وشددت على ضرورة معرفة الأسباب حتى نستطيع وضع خطوات وكتالوج سعادتك مع شريك حياتك لاستعادة السعادة من جديد، كما حددت هذه الخطوات كما يلي. الاهتمامات المشتركة: أكدت أستاذ علم الاجتماع ضرورة إبراز الاهتمامات المشتركة بين الطرفين، وممارستها بشكل منتظم حتى تظل العلاقة قوية وفي ترابط، وشددت علىأهمية مواصلة البحث الدائم عن هذه النقطة خاصة أن كان كلا الطرفين يستمتعان بها سوياً، وإحيائها من جديد سواء كان نشاط يزاولانه مع بعضهما أو مكان يذهبان له سوياً. كسر الروتين اليومي من الضرورى كذلك كسر الروتين اليومي عن طريق اتباع اسلوب جديد من أحد الطرفين لجذب انتباه شريك حياته، وتابعت أن تجديد الحياة العاطفية والأسرية بين شخصين يعتمد على تحديث وتغيير أسلوب الحياة النمطي الذي اعتادا عليه، ومن ثم يحدث تغير وانتعاش لحالتهما العاطفية. النظر لمميزات بعضهما كما أكدت أستاذ علم الاجتماع أن من عوامل نجاح قصص الحب هي ابراز المميزات والتغافل عن العيوب التي تحتمل، فمن المهم التغافل عن الزلات التي تحدث من أحدهم حتى تظل العلاقة سوية وغير مؤذية، وكذلك التعبير المستمر عن الحب. استعادة نقاط القوة ويمكن استعادة نقاط القوة فى العلاقة هي عن طريق التذكير دائمًا بالمميزات التي عادت عليهما من هذه العلاقة، كما قالت أستاذ علم الاجتماع إن هذه الطريقة السحرية تجعل بين الطرفين ثقة كبيرة في بعضهما وهي عن طريق بروزة نقاط القوة التي يتشاركان فيها سواء تكوين منزل أو استمرار العلاقة بحب مثل ما بدأت. احترام الجانب الاجتماعي التودد والمجاملات بين اسرتى طرفى العلاقة تجعل كلا منهما فخورًا بعلاقتهما امام الجميع، كما شددت أستاذ علم الاجتماع على ضرورة الحفاظ على هذه النقطة مع التأكيد على عدم تدخل طرف أخر في مشكلات الطرفين وجعلها داخل جدران منزلهما.