شموع لا تحترق.. سلمى تبدع فى تصميم الشمع المعطر بالفواكه والورود

عشقت الشمع بأحجامه وأنواعه المختلفة، فكانت تجده ونيسها وقت انقطاع الكهرباء وصديقها وقت الشعور بالضيق والرغبة فى الاسترخاء والهدوء والابتعاد عن الواقع، وكانت سلمى تحرص على اختيار أنواع الشموع المعطرة، لكنها كانت تجد صعوبة فى العثور على أنواع العطور المفضلة لها، مما جعلها تفكر فى تصنيع الشمع و تحول شغفها إلى مشروع صغير. تحدثت سلمى محسن، من محافظة بورسعيد التى درست العلوم الإدارية عن مشروعها الصغير لـ" انفراد"، حيث قالت :"أنا بحب شغل الهاند ميد جداً، و بشتغل كروشيه وبحب أعمل تصميمات جديدة ومختلفة فى بيتى، وبعشق الشموع وطول عمري بشتري الشمع المعطر، وفكرت فى عمل مشروع صغير عن الفواحات الشمعية، واللى شجعنى أكتر إنها فكرة جديدة ومش موجودة كتير فى مصر ". تابعت :"اجتهدت وفكرت فى إزاى أعمل حاجة مختلفة وجديدة والناس تتقبلها، لأن أكيد هقابل ناس مستغربة الفكرة، و ده اللى حصل بعد ما طرحت منتجاتى على الفيس بوك، ولقيت ناس كتير مستغربة وبتسألنى عن المنتج، ولما بيفهموا فكرته بيتقبلوه ". تحرص سلمى فى تصنيع فواحاتها على أن تتميز بعطور تساعد على تجديد رائحة المكان، وتشعر الأخرين بالانتعاش وهذا ما أكدته قائلة :"انا بعمل فواحات للعربية وفواحات للدولاب، ولازم الفواحة تكون موجودة فى مكان صغير عشان تنشر الريحة فى المكان كله، وبستخدم الفوندون بديل للزيت العطري لأن ريحته مش بتتغير أبداً وممكن يستعمل مره وأثنين وثلاثة لحد ما البرفيوم يروح، عكس الزيت بيتحرق بعد ربع ساعة من التشغيل وبيعمل ريحه مش كويسة، وكمان بحب استخدم روايح الفواكه والشوجر والروايح الفرنسية". وتحلم سلمى بأن يكبر مشروعها ويتحول لماركة معروفة خارج مصر، وهذا ما عبرت عنه قائلة :"نفسي يبقى ليا براند خاص بيا، ويتعرف فى مصر والدول العربية كلها، والناس تحب فكرة الشموع الفواحة لأنها حاجة راقية وشيك فى نفس الوقت".


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;