أكد الخبير الملكى توم باور، أنه من المرجح أن تطلق ميجان ماركل، دوقة ساسكس، حملة للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنها "ستكافح" للتعامل مع وابل الانتقادات التى يتم توجيهها فى العادة إلى السياسيين لأنها "حساسة".
وقال توم باور، إن ميجان ماركل ستحتاج إلى تعلم "التعامل مع الانتقادات'' إذا دخلت السياسة، مشيرا إلى أن الشخصيات العامة يجب أن تتعلم السيطرة على رد الفعل العنيف من الصحافة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأضاف أن ميجان، 39 عامًا، ستحتاج إلى أن تكون "لاعبة جماعية'' وأن تبنى جيشًا من الموظفين المخلصين، وهو أمر يبدو أنها واجهت مشاكل فيه خلال حياتها كفرد عامل من العائلة المالكة البريطانية.
وتابع "إن احتمال ترشح ميجان للرئاسة أمر ممكن، بل وأعتقد أنه محتمل، أعتقد حقًا أن هذا هو المكان الذى ترى فيه نفسها".
ومن جهة أخرى تجددت التقاير الإعلامية حول إمكانية ترشح ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى، والمولودة في كاليفورنيا، للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث يرى بعض السياسيين، أن ميجان يمكن أن تستغل الجدل الكبير الذى أحدثه حوارها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى، لصالحها فى كسب مزيد من التعاطف والدعم حال خوضها المنافسة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن ميجان ماركل تفكر فى الترشح للانتخابات الأمريكية، وذلك وفقًا لمصدر من حزب العمال ومسئول سابق فى حكومة تونى بلير، الذى أكد أيضًا أن ماركل ستستخدم الغضب والتعاطف الذى حدث معها بعد حوارها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى لصالحها لبدء مسيرتها السياسية.
وتابع فى تصريحات لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية: "ماركل كانت تتفاعل مع كبار الديمقراطيين بهدف خططت له لبناء حملة وفرق لجمع التبرعات"، مشيرًا إلى أن "حزب بلير، وشبكات الحزب الديمقراطى تعج بالحديث عن طموحات ميجان السياسية وداعميها المحتملين"، فيما رفض مصدر مقرب من ميجان ماركل التعليق على هذه التصريحات، لكن الزوجين لم يخفيا معتقداتهما السياسية كثيرًا.