مطربات وعازفات حفل نقل المومياوات يبهرن العالم بأصوات رنانة وحضور طاغٍ

اتجهت أنظار العالم أمس إلى مصر بعد الرحلة الذهبية لـ22 من ملوك وملكات مصر الفرعونية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، وبعد هذا الحفل الراقي والمهيب، عدة نساء أصبحن محط اهتمام متابعي حدث نقل المومياوات وعلي رأسهن مطربات الحفل، وبعض العازفات وأولهم العازفة "رضوي البحيري". ولفتت مطربات حفل موكب المومياوات الملكية النظر إليهم بشكل كبير في الحدث الذي وقف أمامه العالم أمس، وذلك من كل الاتجاهات بداية من ملابسهن المستوحاة من الطراز الفرعوني الأصيل، إلى أصواتهم الرنانة المعبرة عن قوة المرأة المصرية، وهن المطربة ريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب والسوبرانو المصرية ومغنية الأوبرا أميرة سليم. وسحرت النجمات الثلاثة ملايين المتابعين للعرض، ودمجوا في الغناء بين اللهجة المصرية والهيروغليفية بمصاحبة اوركسترا المايسترو نادر عباسي، وخطفت المطربة ريهام عبد الحكيم الأنظار والتي قدمت خلال الحفل أغنية "مصر لا تنام" من ألحان هشام نزية، كما جذبت أميرة سليم الانتباه، بأدائها الفني البديع وصوتها الرخيم، وأختتمت الفنانة نسمة محجوب الملحمة الموسيقية بأغنية "حكاية شعب". وأثارت أميرة سليم بشكل خاص التساؤلات عنها بسبب انبهار الجميع بأدائها، والتى تنتمي لعائلة فنية فوالدها الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، ووالدتها عازفة البيانو المصرية العالمية مارسيل متى، وقدمت الكثير من الحفلات الغنائية المنفردة علي معظم المسارح الفرنسية، كما أدت الأدوار الرئيسية في مختلف الأوبرات العالمية منها حلاق اشبيلية، شبح الأوبرا، انس الوجود وأجراس الليل. أما العازفة "رضوي البحيري" والتي خطفت الأنظار من بين عازفي الأوركسترا الذي قدم الحفل بجديتها وثقتها في نفسها أثناء عزفها باندماج واضح في كل لمسة لها، والتي سحرت الجميع بأدائها ما جعل البعض يصفها بملكة من ملكات المصريين القدماء، حيث ظهرت متمكنة ومسيطرة، تضبط إيقاع الموسيقى من على مقعدها أمام آلة "التمباني".