الحى أصله إيه.."خان الخليلى"مقابر تحولت لمنطقة تجارية وتراثية مشهورة عالميًا

إذا مررت بميدان مسجد سيدنا الحسين، رضى الله عنه، سوف تجذبك المحلات التجارية ببضائعها ذات الألوان الزاهية من إكسسوارات وألات موسيقية قديمة مثل الطبل ومشغولات يدوية مختلفة، حتى تجد نفسك بخان الخليلى، والذى يقال إنه أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى مؤسسه الأمير جركس الخليلى من مدينة الخليل بفلسطين وأحد أمراء السلطان برقوق، وكان هذا الخان قديماً يضم الرقعة التي خُصصت لمقابر الخلفاء الفاطميين وكانت تسمى بـ" تربة الزعفران"، وعند تأسيس الخان، نقلت الرفات إلى منطقة أخرى في العصر المملوكي. ووصف المؤرخ العربي المقريزي، الخان بأنه مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويشبه الوكالة، وتحتوى الطبقة السفلي منه على الحوانيت، وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن. وأشارت بعض الأقاويل إلى أن السلطان الغورى، هدم خان الخليلي وشيد مكانه حوانيت ووكالات وربوعا، ولكن يقال إن هذه الحوانيت والوكالات هدمت مرة أخرى وأعيد بناء الخان من جديد. وتتمتع منطقة خان الخليلي بشهرة عالمية، وذلك لكونها من أشهر الأسواق التجارية لتقديم الصناعات والمشغولات اليدوية، من تماثيل وسجاجيد ولوحات فنية وأنتيكات، وإكسسوارات مصنوعة يدوياً وغيرها من المنتجات التى أشتهر بها الخان، والتى استطاعت أن تجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، الذين يحرصون بشكل سنوى عند الوصول لمصر بزيارة خان الخليلى لشراء الهدايا المصرية لإهدائها لأصدقائهم وأقاربهم. ويعتبر خان الخليلى مصدر إلهام للعديد من الأدباء المصريين، أبرزهم الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الذى يعتبر من أبناء حى الجمالية وتأثر بشوارعها وبالخان، فألف رواية بعنوان " خان الخليلي"، كما صور بالخان بعض المشاهد السينمائية، والفيديو كليب لبعض المطربين، كما يحرص البعض على عقد جلسة تصوير داخل الخان وخاصة بجوار المعروضات اليدوية من فوانيس وسجاجيد وتماثيل وغيرها.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;