أكد أصدقاء مقربون من ميجان ماركل، دوقة ساسكس، أنها لم تسافر إلى لندن لحضور جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة لأنها لا تريد أن تكون محور الاهتمام فى الجنازة، وقررت البقاء فى مونتيسيو فى كاليفورنيا.
وعلى الرغم من رفض دوقة ساسكس الحامل فى طفلها الثانى، العودة إلى لندن مع الأمير هارى للانضمام إلى عائلته فى الحداد على دوق إدنبرة الراحل، وقال أصدقاؤها إنها والأمير فيليب "تربطهما علاقة خاصة وكانت تعشقه"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وبالإضافة إلى عدم رغبتها فى تسليط الضوء عليها، أكد متحدث باسم قصر باكنجهام سابقًا أن طبيب ميجان ماركل نصحها بعدم السفر، بسبب حملها فى الشهر السادس.
وقالت ميجان إن همها الرئيسى الآن هو دعم هارى، وقالت إنها تركت الأمر له فيما إذا كانت ستحضر الجنازة أم لا، وفقا لأصدقاء مقربين من دوقة ساسكس.
وأكدت ميجان أنه خلال هذه الأوقات يجب أن تجتمع الأسرة معًا، وأن تضع خلافاتهم جانبًا وتتحد كواحد، وقالت إن هذا ما يريده الأمير فيليب وإنها على استعداد للتسامح والمضي قدمًا.
ومن جهة أخرى حرص الأمير وليام، دوق كامبريدج، على توديع جده الأمير فيليب، الذى رحل عن عالمنا منذ أيام، عن عمر ناهز الـ99عاماً، حيث شاركت الصفحة الرسمية للدوق عبر موقع إنستجرام، صورة للأمير الراحل برفقة حفيده - نجل وليام - ونقلت رسالة وداع خاصة من دوق كامبريدج.
وقالت رسالة الوداع التى نقلتها الصفحة الرسمية عن دوق ودوقة كامبريدج "طوال القرن الماضى، كانت حياة جدى، متمثلة فى خدمة بلاده ولزوجته ولملكته ولأسرتنا، أشعر أننى محظوظ لأننى ترعرعت على يده لإرشادى، وجوده الدائم كان جيداً فى حياتى، خلال الأوقات الصعبة والجيدة كان دائماً متواجدا".
وأضاف الأمير وليام فى رسالته "كان جدى رجلاً غير عادى، وجزءًا من جيل غير عادى، سنستمر فى فعل ما كان يريده وسندعم الملكة فى السنوات المقبلة، سأفتقد جدى، لكننى أعلم أنه يريدنا أن نواصل العمل".
