"لساكِ بتحبى عساف".. علم النفس يفسر الاعتراف الصادم لجليلة فى "نسل الأغراب"

فى إحدى حلقات مسلسل نسل الأغراب، الذي تدور أحداثه حول عودة عساف من سجنه الذي استمر 20 عاما ومقابلته غفران غريمه في البلدة، وغريمه أيضًا في حب جليلة التي كانت زوجته قبل دخوله السجن وطلبها الطلاق، لكن صدم المشاهدون في أحد المشاهد باعتراف جليلة بأنها ما زالت تحب عساف وفي نفس الوقت تحب غفران، فكيف يفسر علم النفس هذا الاعتراف خاصة أن القاعدة هى أن قلب المرأة لا يمكن أن يجمع حب اثنين؟ قال الدكتور جمال فرويز أخصائي الطب النفسي إن لكل قاعدة شواذ وإن كان قلب الرجل يقدر على حب أكثر من امرأة فهي لن تقدر بطبيعتها العقلية والفسيولوجية على حب أكثر من شخص، كما أوضح بأن مثل حالة جليلة هي الاستثناء الذي يثبت القاعدة وتابع أن هناك بعض السيدات يكوّن ارتباطًا عاطفيًا بشخص وارتباط عقلاني بشخص آخر وعلى نفس القوة ونفس القدر من الحب والاحتياج. وأردف أن شخصية جليلة لديها مطامع في الحصول على قدر كبير من حب الطرفين خاصة أنهما الاثنان يلبيان احتياجاتها العاطفية والعقلية والاجتماعية كما ظهر في الأحداث، وتابع أن مثلها مثل بعض النساء يرغبن في الشعور المستمر برغبة الاشخاص ذو القوة والهيبة لها ما يزيد ثقتها في نفسها. وأكد فرويز أن هذه الشخصية مريضة قد تقع في الكثير من المشكلات لعدم تحكيم المنطق في علاقتها مع شريك حياتها وما تريده بشكل واضح، ناصحًا فرويز الحالات المشابهة لجليلة أن تحافظ على حياتها وأسرتها وتحكيم المنطق في كل افعالها، وإذا زاد الأمر عليها بالعلاج النفسي لأنها ستكون تعاني من حرمان عاطفي، كما أكد فرويز أن أغلب قصص الحب المشابهة التي تتعلق فيها امرأة برجلين تكون بسبب بُعد طرف منهما عن الآخر، مؤكداً أن مع قربهما لبعض سيتحول هذا الحب لكره لا محالة.