تلقى الأمير أندرو دوق يورك وابن الملكة إليزابيث الثانية، عرضاً للقدوم إلى الولايات المتحدة لإجراء اختبار كشف الكذب العلنى، حول علاقته برجل الأعمال الأمريكى الراحل جيفرى إبستين، المتهم باستغلال فتيات قاصرات جنسياً، وذلك مقابل حصوله على 5 ملايين جنيه إسترلينى.
وقدم الصحفى الاستقصائى الأمريكى إيان هالبرين هذا العرض إلى العائلة المالكة البريطانية، لكى يبرئ الأمير أندرو نفسه من الاتهامات الموجهة له حول علاقته بإبستين من خلال إجراء اختبار كشف الكذب، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
ويريد هالبرين، اختبار أندرو، البالغ من العمر 61 عاماً، حول مزاعم فيرجينيا روبرتس جيوفرى، التى تقول فيها إنها تم إحضارها من الولايات المتحدة إلى بريطانيا فى سن 17 عاماً لممارسة الجنس معه فى عام 2001.
وقال هالبرين، في تصريحات للصحيفة: "أعطي الأمير أندرو فرصة أخيرة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه، وإذا نجح في ذلك، ستقوم مجموعتي الاستثمارية بتسليمه أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني"، متابعا :"لدي المال اللازم لتقديمه له، فأنا جزء من مجموعة استثمارية عالمية تعمل على وقف الاتجار الجنسي بالأطفال".
وفي أواخر عام 2019، أصدر الأمير أندرو، بياناً، قال فيه إنه "سيكون على استعداد لمساعدة سلطات إنفاذ القانون الأمريكية فى تحقيقهم في مزاعم الاتجار بالجنس من قبل إبستين".
وتواصل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعون الفيدراليون في نيويورك، مع محامي الأمير أندرو بالفعل وطلبوا مقابلته، لكن لم يكن هناك رد من جانبهم، ثم فى يناير 2020 اتهم المدعى العام للولايات المتحدة في مانهاتن، جيفري إس بيرمان، الأمير بخرق التزامه بشكل علني، قائلاً: "حتى الآن، لم يقدم الأمير أندرو أى تعاون معنا".
من ناحية أخرى ظهر الأمير أندرو، خلال جنازة والده الأمير فيليب، وهو يقود سيارته الجديدة من طراز بنتلي الجديدة، والتي تنضم إلى أسطول من المحركات الفاخرة المملوكة لأندرو - بما في ذلك سيارة رينج روفر الهجينة بالبنزين بقيمة 115 ألف جنيه إسترلينى، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.