أعترف أوميد سكوبى، الصديق المقرب لميجان ماركل زوجة الأمير هارى، ومؤلف كتاب "العثور على الحرية"، الذى يدور حول قصة حياة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، بأن الدوقة السابقة ربما كانت مخطئة في اقتراح منح ابنها آرتشي لقب الأمير، خلال مقابلتها المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.
وأضاف سكوبى، أن ميجان ماركل ربما أساءت تفسير البروتوكول الملكي فيما يتعلق بحق ابنها في اللقب، حيث إنها كشفت خلال المقابلة عن وجود مخاوف بشأن مدى سمرة بشرة ابنها "أرتشي" قبل ولادته، وأن هذه المخاوف تفسر سبب عدم منحه لقب أمير، مؤكدة أن العائلة حاولت إسكاتها، كما أن الأشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتها من الإدعاءات الكيدية بل كذبوا لحماية الآخرين، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأضاف سكوبي: "إذا كنا نمر فقط بما قالته ميجان لأوبرا وما قاله القصر حتى الآن عن الموقف مع آرتشي ، فربما يمكن للمرء أن يفترض أن ميجان كانت مخطئة في تفسيرها لذلك"، متابعًا: "لكننا نعلم أيضًا أن هناك الكثير لهذه القصة التي لا نعرف عنها شيئًا".
وكانت ميجان ماركل، قالت خلال المقابلة مع أوبرا وينفري :"في الأشهر التي كنت فيها حاملاً (بآرتشي)، كان لدينا محادثة بأنه لن يتم منحه الأمن، ولا اللقب، وأيضاً مخاوف ومحادثات عن مدى سمرة بشرته عندما يولد.. وماذا يعني ذلك وكيف سيبدو ذلك"، وكشف الزوجان أن طفلهما الثاني سيكون فتاة، دون ذكر اسمها المحتمل.
وتحفظت ماركل عن كشف هوية من أثار تلك المخاوف، قائلة إن الأمر "سيكون ضاراً جداً لهم" ووصفت ميجان العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة ، واتهمت كيت - زوجة شقيق زوجها الأمير وليام - بجعلها تبكي قبل زفافها.