بدر ملك الروقان.. اعرف إزاى تبقى هادى فى المواقف الصعبة "اتعلم تقول لأ"

"الحاج بدر ملك الروقان" شخصية يجسدها الفنان سيد رجب فى مسلسل "لعبة نيوتن"، ويغلب عليه الهدوء حتى فى أحلك الظروف وفى ظل توتر الأجواء من حوله يبقى دائمًا هادئًا، ويتعامل مع كل المواقف بهدوء تام ووجه مبتسم، وهو ما لا نستطيع القيام به خاصة إذا تم وضعنا تحت ضغوط كبيرة ومختلفة. فالإجهاد والتوتر ظاهرة شائعة يعانى منها الجميعالبالغين والمراهقين وحتى الأطفال بشكل منتظم، لكن السؤال الذى يثير القلق هنا هو كيف يتعامل الشخص مع لحظات تدمير الأعصاب هذه؟ وبينما يتسبب التوتر في انهيار بعض الأشخاص، فإن البعض الآخر يتمتع بأعصاب أكثر هدوءًا، وقوة ذهنية كافية لتحمل الضغط الإضافى أو الفشل أو خيبة الأمل، ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمران إلى تخريب ثقتك بنفسك، وفى التقرير التالى يوضح موقع "health shots"، بعض النصائح التى تساعدك على مواجهة التوتر والتفكير بهدوء بشكل دائم: 1- كن حازمًا وليس عدوانيًا: الكثير من الضغوط التى نتعرض لها تكون مفروضة علينا، تذكر أنه عليك فقط أن تكون حازمًا وليس عدوانيًا عندما تكون تحت الضغط، وأكد مشاعرك وآرائك ومعتقداتك بدلاً من أن تصبح غاضبًا أو دفاعيًا أو سلبيًا. 2- امنح راحة لعقلك وجسمك: تعلم ومارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا لإدارة الإجهاد الذى تشعر به، وستساعد هذه التقنيات فى تقليل التوتر وخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وحاول وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن لجسمك محاربة التوتر بشكل أفضل عندما يكون لائقًا. تزيد المواقف العصيبة من مستوى هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول فى جسمك، ويمكن استخدام التمارين البدنية كمساعدة فى إعادة ضبط جسمك وعقلك إلى حالة أكثر هدوءًا وراحة. 3- اعمل على إدارة وقتك بشكل فعال: ضع حدودًا مناسبة وتعلم أن تقول "لا" للطلبات التي يمكن أن تسبب ضغطًا مفرطًا في حياتك، أحد الأسباب الشائعة للتوتر هو وجود الكثير من المهام وقلة الوقت للتنفيذ، وبغض النظر عن الوضع الزمني، لا يزال العديد من الناس يوافقون على تحمل مسئولية إضافية. سيساعدك تعلم قول "لا" للطلبات الإضافية أو غير المهمة في تقليل مستوى التوتر لديك، وسيوفر لك الوقت الكافي لليوم الجديد. 4- ابحث عن الروابط الاجتماعية: اطلب الدعم الاجتماعي في الأوقات غير المسبوقة، وابق في صحبة الأشخاص الذين تستمتع بالتواجد معهم، فمجرد مشاركة ما تشعر به أو ما تمر به مع شخص ما يمكن أن يكون مفيدًا، يمكن أن يعمل الحديث إما عن طريق تشتيت انتباهك عن أفكارك المجهدة أو التخلص من بعض التوتر المتراكم بمناقشته.