رجل متنكر بزى "Darth Vader" يشجع البرازيليين على تلقى لقاح كورونا.. صور

يبتكر كثير من الأشخاص فى عدة دول حول العالم طرق وحيل رائعة لحث المواطنين على الوقاية من فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى محاولة تشجيعهم على تلقى اللقاح، ويستغل هؤلاء بعض الشخصيات المؤثرة مثل أبطال أفلام هوليوود أو الشخصيات الخارقة، حيث يتنكرون فى زيهم لجذب انتباه الناس فى الشوارع وتوصيل رسالتهم بشكل أكبر وأسرع، وتأتى هذه الجهود فى ظل المرحلة الحالية التي يمر بها العالم من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة وتسجيل حالات إصابة بالآلاف فى عدد من الدول ومنها البرازيل التى وصلت خلال شهر أبريل إلى 82.266 وفاة، فى حصيلة شهرية قياسية. وفى هذا الإطار، ارتدى رجل زى شخصية "دارث فيدر"، إحدى أشهر شخصيات سلسلة أفلام الخيال العلمي "حرب النجوم،"، لتشجيع وتهنئة الأشخاص الذين ينتظرون للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مركز تلقيح "Planetarium- القبة السماوية" في ريو دي جانيرو، فى البرازيل، وظهر الشخص المتنكر وهو يتجول في المكان لمقابلة المواطنين وإلقاء التحية عليهم من أجل تشجعيهم على تلقى اللقاح، والتقاط صور تذكارية معهم. وتتزامن هذه الجهود مع وصول عدد ضحايا فيروس كورونا فى البرازيل خلال شهر أبريل إلى 82.266 وفاة، فى حصيلة شهرية قياسية تسجّلها أكبر دولة في أمريكا اللاتينية للشهر الثاني على التوالي، بحسب بيانات نشرتها وزارة الصحّة، وبلغت الحصيلة الشهرية القياسية السابقة لوفيات كورونا في البرازيل في مارس 66.573 وفاة. فيما أوضح موقع سويس إلإنفو الإخبارى، أن البرازيل البالغ عدد سكّانها 212 مليون نسمة خسرت من جراء الجائحة أرواح 403.781 شخصاً، بحسب الأرقام الرسمية، فى ثانى أعلى حصيلة وفيات إجمالية في العالم بعد الولايات المتحدة التى سجلت أكثر من 545 ألف وفاة، أما على صعيد الإصابات فقد تخطّى إجمالي عدد المصابين بـ"كوفيد-19" في البرازيل، 14 مليون شخص منذ ظهر الفيروس في هذا البلد للمرة الأولى في فبراير 2020. وتعاني البرازيل من أحد أعلى معدّلات الوفيات الناجمة عن الجائحة، إذ يبلغ هذا المعدّل 189 حالة وفاة لكلّ 100 ألف نسمة، وهو أعلى معدّل على الإطلاق في الأميركيتين والمعدّل الرابع عشر عالمياً. ويتعرّض النظام الصحّي في البرازيل لضغوط شديدة منذ بداية العام بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين، الأمر الذي أجبر الطواقم الطبية في ولايات عديدة على اتّخاذ قرارات مؤلمة تتعلّق بتخصيص الأسرّة المحدودة العدد في أقسام العناية المركزية للمرضى الذين يملكون فرصاً أكبر بالنجاة وبالتالي ترك المرضى الباقين لمصيرهم المحتوم.