زاد الاعتماد على مادة الكتان بشكل كبير فى الفترة الأخيرة فى عروض الأزياءللاعتبارات البيئية، وأصبحت رمزاً للفخامة، وتمت زراعة حقل لنبات الكتان، أمام دار بلدية باريس، وبالقرب من أحد المتاجر الكبرى، ومن المتوقعأن يبقى شهرا ونصف شهر فى مكانه، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ويمكن اعتبار أوروبا الغربية أكبر منتج للكتان فى العالم، وتنتج فرنسا وحدها 80% من النسبة، وما يميز هذه النبتة أنها لا تتطلب الرى، ويمكن استخراج أليافها ميكانيكياً من دون اللجوء إلى مواد كيميائية.
وتشهد أزياء صيف 2021، قفزة كبيرة للكتان، فوفقاً لآخر دراسة أجراها "تاج ووك"، محرك البحث بالكلمات المفتاحية الذى يحلل التشكيلات التى تتضمنها أسابيع الموضة الأربعة الرئيسية في العالم، فإن49 % من المصممين، قدموا زيا واحدا على الأقل من مادة الكتان في مجموعتهم، بينما تستخدم دور أزياء من أبرزها "ديور" و"توم براون" و"فندي" و"لوي فويتون" هذه المادة "بشكل كبير".
فيما استخدمت دار أزياء "فندى" الكتان في فساتين للاستعمال اليومى وفي سراويل واسعة، فإن دار "مارجيلا" مثلاً جعلت من هذه المادة فساتين سهرة أو زفاف على الطراز القوطي.
وبفضل الابتكار التكنولوجي في السنوات العشرة الأخير، بات من الصعب أحياناً التعرف على الكتان في الأقمشة الفاخرة، إذ تضاف إلى هذا النسيج مادة اللوريكس أو اللمعان لتضخيمه أو لإعطائه امتداداً لا يتجعد.
ويبدو أن ثمة مستقبل مشرق لمادة الكتان التي لا تمثل حالياً سوى 0.4% من ألياف النسيج.