تجاهل الأمير تشارلز، أمير ويلز، ولى عهد بريطانيا، الإجابة على أسئلة حول نجله الأمير هارى، الذي أشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، تركته يعاني من "ألم وراثي ومعاناة"، ولم يرد أمير ويلز على السؤال بينما واصل المشى أثناء زيارته إلى شركة عائلية فى كارديف، عندما سألته مراسلة "بي بي سي" عن تعليقه على تصريحات دوق ساسكس المثيرة في "بودكاست" أمريكى.
وأمضى ولى عهد بريطانيا، يومه هذا في ويلز فى تنفيذ سلسلة من الأحداث العامة التي طغت عليها التعليقات التى أدلى بها ابنه، الذي قال أيضًا إن "حياته كانت مزيجًا بين The Truman Show وكونه في حديقة حيوانات".
فيما مازح الأمير تشارلز، خلال زياته العاملين فىBCB International، التي تصنع معدات البقاء على قيد الحياة وغيرها من معدات الحماية الطبية والدفاعية التي تستخدمها القوات المسلحة والعاملين في مجال الصحة وغيرهم.
زار تشارلز، أيضًا، جمعية إنجين هاوس الخيرية للشباب، في مرثير تيدفيل، التي تدير بنك طعام للمجتمع المحلي، والتقى بالمتطوعين والموظفين الذين يعملون هناك، والذى كان أيضًا أحد مراكز الاختبار الجماعي الأولى في المملكة المتحدة.
يأتى هذا فيما اهتزت العائلة المالكة مرة أخرى من تعليقات الأمير هاري الشائكة عنهم من كاليفورنيا، ورد المطلعون بشئون القصر، على انتقاد هارى، في البودكاست، لوالده عن الطريقة التي عومل بها، وجعله يعانى آلام وراثية قبل أن يذهب إلى لوس أنجلوس.
بينما لم يعلق أي من قصر باكنجهام أو كلارنس هاوس، لكن من الواضح أنهما يشعران بالإحباط لأن الدوق يواصل الحديث علنًا عن العلاقات الأسرية الشخصية العميقة، وقال مصدر: "يبدو أنهم يتجهون إلى الحديث عن سابقاتهم، إنه غير مفيد، وأشار المطلعون أيضًا إلى أنه "لا شيء يبدو أنه خطأهم".
وانتقد هاري الأبوة والأمومة للأمير تشارلز بينما كان يبذل قصارى جهده في بث صوتي أمريكي للصحة العقلية، وقال إنه انتقل إلى كاليفورنيا مع عائلته لكسر حلقة "الألم" التي عانى منها كعضو في العائلة المالكة.