كشف الممثل والمغنى الأمريكي، بيلي بورتر لأول مرة عن إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز، بعد تشخيصه قبل 14 عامًا، مؤكدا أن العام الذي تم تشخيصه فيه كان الأسوأ في حياته.
وقال إن وباء فيروس كورونا جعله يعيد تقييم وضعه والنظر إليه بإيجابية جديدة، أما عن انتشار فيروس كورونا في العالم، قال: "هذا ما يبدو عليه المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية الآن، سأموت من شيء آخر قبل أن أموت من ذلك"، وفقا لشبكة "سكاى نيوز".
وتابع الممثل الأمريكي:"كان عام 2007، أسوأ عام في حياتي، كنت على حافة الغموض لمدة عقد تقريبًا أو نحو ذلك، بداية من حلول فبراير، تم تشخيصي بمرض السكري من النوع 2، وفي شهر مارس، وقعت على أوراق الإفلاس وبحلول يونيو، تم تشخيص إصابتي بفيروس نقص المناعة البشرية".
وأضاف:"لقد تفاقم الأمر في ذلك الوقت مع الذي كان قد تراكم بالفعل في حياتي وقد أسكتني، وقد عشت مع هذا في صمت لمدة 14 عامًا، مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية".
قال بورتر إنه أخبر قلة من الناس عن تشخيصه، ولكن حتى والدته أخفي عنها الخبر، مضيفًا: "كنت أحاول أن أحظى بحياة ومهنة، ولم أكن متأكدًا من أنني سأتمكن من معرفة الأشخاص الخطأ، ستكون مجرد طريقة أخرى للناس للتمييز ضدي في مهنة تمييزية بالفعل، لذلك حاولت التفكير في الأمر بأقل قدر ممكن، حاولت منعه".
صنع بورتر اسمه في برودواي، وفاز بجائزة توني عن دوره في المسرحية الموسيقية Kinky Boots في عام 2013، وحصل على جائزة إيمي في عام 2019 عن دوره "براي تيل" في الدراما التلفزيونية الشهيرة "بوز" من ريان مورفي وحصل على ترشيحات لجولدن جلوب لأفضل ممثل درامي تلفزيوني في عامي 2019 و 2020.