ليه أحلام السترونج إندبندنت وومان انهارت قدام "الولا حاجة"؟.. البنات: وقعنا فى فخ

"سترونج إندبندنت وومان" أحد المصطلحات التى ترددها النساء خلال السنوات الأخيرة للتعبير عن استقلالها المادى سواء عن الأهل أو الزوج، لكن لماذا انهار هذا التعبير أمام "الولا حاجة"؟، ظهرت المقولة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشار فيديو خاصة بالفنانة الراحلة مريم فخر الدين تحكى فيه عن ابنتها التى سألتها تحبى تشتغلى إيه؟ فكان ردها "ولا حاجة". "الولا حاجة" كانت تعنى لدى ابنة مريم فخر الدين، هى أن تتزوج من رجل غنى يوفر لها حياة فاخرة دون أن تقوم بفعل أى شىء سوى الاهتمام بنفسها وجمالها ونفسيتها التى غالبًا ما ستكون مرتفعة بسبب غياب المشكلات التى قد تعكر صفو مزاجها. هذا الموقف وجد الاحتفاء والترحاب من البنات، خاصة من رفعن شعار الـ"سترونج إندبندنت وومان" سابقًا، وأصبحن يرغبن فى عيش حياة "الولا حاجة"، لذلك سألنا عدد من الفتيات: لماذا انهار مصطلح سترونج إندبندنت وومان أمام "الولا حاجة"؟ "سترونج إندبندنت وومان دا فتحة صدر وفخ اتورطنا فيه، لأنه حمل الست فوق طاقتها" هكذا قالت "شيماء" قبل أن تضيف: "الاستقلال المادى للمرأة حملها مزيد من المسئوليات، فأصبحت تعمل لسداد مسئوليات الآخرين، وأنا بفضل حاليًا اعمل نجاحات صغيرة، أفضل من مسئوليات كتير تستنزف طاقتى". وتستكمل: "مع الوقت الست بتكتشف إن العمر بيمر، وهى في محتاجة للراحة وللاهتمام بنفسها، أو زى ما نقول تدلع نفسها"، وتؤكد أن الكفر بهذا المصطلح لا يأتى فجأة بل يأتى على مراحل حتى نصل إلى "الولا حاجة". وذهبت مريم إلى نفس الرأى قائلة: "أعتقد إن هذا المصطلح زود أعباء كبيرة جدًا على المرأة، رغم إنها بتكوينها كائن ضعيف على المستوى الجسماني والعاطفي، الأمر الذى يجعلها فى حاجة مستمرة للاحتواء حتى لو بأبسط الكلمات"، وتضيف: "للأسف كل ما الست تبذل مجهود مضاعف، يتحول مع الوقت إلى حق مكتسب، سواء على المستوى الشخصى أو المهنى، ومع الوقت تشعر بالاستنزاف، ووقتها تشعر بأهمية الولا حاجة التى تجعلها تعيش حالة من السلام، ولديها فرصة للاهتمام بنفسها وتطويرها". وتؤكد "بسمة": "أن المرأة بتكوينها تميل إلى الولا حاجة، لكنها تلجأ للاسترونج اندبندنت وومان وهى مضطرة بسبب المسئوليات التى تتحملها فى مجتمعنا، لكنها تحاول إقناع نفسها بأنه هدف حتى تقوم بذلك برضا تام". وتتضيف: "زمان الست كانت ست بيت وبس، لأن كان دايمًا شريك حياتها بيكمل المشهد وبيتحمل مسئولياته كاملة، والست معندهاش تطلعات كبيرة". وتقول "ماريهان": "رغم نجاحى في تحقيق كتير من أحلامى على الصعيد المهنى، لكن دايمًا بحس بضغط نفسي وحالة من عدم الرضا وغياب السعادة، ورغم إن المكانة اللى حققتها جت بعد تعب السنين، لكن في الحقيقة لقيت نفسي بتعب وبلف وفي الآخر ولا حاجة، فاكتشفت إن الولا حاجة دي حالة كويسة جدًا ومريحة". وتوضح "إيمان" أن أولويات المرأة تتغير باستمرار مع كل مرحلة فى حياتها، ففى البداية تكون الأولوية للعمل وإثبات الذات وتحقيق الاستقلال المادى، لكن مع تزايد المسئوليات مثل الزواج أو تحمل مسئولية أطفال الوضع يتغير تمامًا، وتشعر المرأة أنها تحولت إلى آلة لا تحصل على القدر الأدنى من حقوقها، ووقتها فقط تتمنى أن تتخلى عن كل ذلك وتعيش حالة الولا حاجة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;