اعرف حكاية أشهر مجوهرات الملكة نازلى من الظهور للاختفاء.. فى ذكرى وفاتها

يصادف اليوم 29 مايو الذكرى السنوية لوفاة الملكة نازلي، ملكة مصر، التي توفيت عام 1978، وكانت الملكة نازلي صبري الزوجة الثانية لفؤاد، ملك مصر من عام 1919 إلى عام 1936، أنجبت فيها كل من ملك مصر لاحقًا فاروق، والأميرات فوزية وفايزة وفايقة وفتحية التي كانت أقربهم إلى قلبها. ولمكانتها الكبيرة في هذا التوقيت كان استعدادها لحفل زفاف ابنتها الأميرة فوزية إلى شاه إيران، مميزًا للغاية، وهو ما ظهر في مجموعاتها الفاخرة من المجوهرات والتي صممتها خصيصًا من أجل هذا اليوم الاستثنائي. في عام 1939، كلفت الملكة نازلى الأم في ذلك الوقت، دار Diamond Parure الجديدة من فان كليف أند آربلز بتصميم مجموعة مميزة لها للاحتفال بزفاف ابنتها، وتضمنت المجموعة القلادة الماسية الفخمة والتاج وأقراط وخواتم مطابقة، حيث صممت على طراز Art Deco، وتُحسب القلادة من بين قطع المجوهرات الملكية في العالم التي تكلف تصميمها أكثر من مليون دولار أمريكي. ضم حفل الزفاف الأسطورى في ذلك الوقت عددًا ضخمًا من الضيوف من أفراد العائلات المالكة حول العالم، وربما هذا يضيف التاريخ وراء هذا العقد قيمة أكبر بكثير من قيمتها كقطعة مجوهرات رائعة، بالإضافة إلى كونها تصميم حصري ومخصص للملكة. ارتدت الملكة نازلى هذه المجموعة، التي احتلت مكانة خاصة لديها، مرارًا بعد زفاف ابنتها إلى شاه إيران، وبقيت معها لعقود حتى بعد نفيها من قبل ابنها الملك فاروق، حتى تعرضت للإفلاس بسبب " غالى" زوج ابنتها فتحية، فأُجبرت الملكة نازلي على بيع الكثير من مجموعة مجوهراتها في مزاد سوثبي بارك بيرنيت في نيويورك، عام 1975، لتسوية ديونها. منذ ذلك البيع في عام 1975، قيل إن مصير قلادة الملكة لم يُعرف، حتى عادت للظهور مرة أخرى في مزاد عام 2015. أحضرها جامع المجوهرات الذي اشترى القلادة في عام 1975 في مزاد Sotheby's Magnificent Jewels في مدينة نيويورك في عام 2015، حيث حقق ظهورها مرة أخرى بعد فترة طويلة من الاختفاء صدى واسع حول العالم، واشترتها فان كليف أند آربلز مقابل 4.3 مليون دولار، وقدمتها كجزء من الطبيعة والحب في ميلانو في ذلك الوقت . كما ارتدت حفيدة الملكة نازلي، أمينة الدمرداش، القلادة الماسية، على غلاف مجلة فوج العربية العام الماضي.