تحقق الشرطة البريطانية فى عمل فنى على ظهر شاحنة صغيرة عبارة عن صورة ثلاثية الأبعاد لامرأة مخطوفة مقيدة على ظهرها باعتبارها جريمة كراهية محتملة، وذلك بعد رد فعل كبير على السوشيال ميديا، حسبما ذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية.
وأفاد التقرير، أنه تم الإبلاغ عن السيارة للشرطة بعد أن ظهرت عند إشارات المرور عند تقاطع الطريقين A47 و A146 في بمدينة نورفولك، وتقول الشرطة إن التحقيق جار في الحادث باعتباره جريمة كراهية محتملة.
وقال متحدث باسم الشرطة: " أبلغت امرأة عن رؤية شاحنة بيك آب زرقاء عليها فينيل مطبوع على ظهر الشاحنة تظهر امرأة مقيدة ومعصوبة العينين ومقيدة كما لو كانت مخطوفة، ومازالت التحقيقات جارية".
وأثارت صورة الشاحنة غضبًا كبيرا عندما شاركتها مصممة الجرافيك صوفيا فورتي على السوشيال ميديا، قالت في رسالة مرفقة بها الصورة: " رأيت هذا في مدينة نورويتش، ليس من المقبول تطبيع العنف ضد المرأة ، ثم يتساءل الناس عن سبب وجود الكثير من المشاكل معه".
أضافت: "أنا مصممة جرافيك ومن وجهة نظر المصمم ، وظيفتي هي التثقيف والإلهام ، ومن المثير للاشمئزاز أن أعتقد أن شخصًا ما قد صمم هذا وفي رأيي إنه تطبيع العنف وسوء المعاملة والتهديد والسيطرة على النساء.".
وتابعت:"يحزنني أن أحد المصممين قد أساء استخدام قوته لابتكار شيء كهذا، نحن بحاجة إلى تهدئة الناس والوقوف وليس القلق".
وأدان مستخدمو فيسبوك الآخرون رسائل تدين الصورة ووصفوها بأنها "مروعة" و "حقيرة"قال أحدهم: 'لم أر قط شيئًا كهذا في سيارة انا مصدوم" وأضاف آخر: 'ما هو الخطأ في الناس؟ كيف يمكن أن يكون ذلك مضحكا؟".
ووصفت الناشطة المجتمعية ياسمين ريفز الشاحنة بأنها "مزعجة" قالت: "هذا ليس بخير لا أريد أن أراها وأحاول أن أشرحها لأولادي البالغين من العمر خمسة وعشرة أعوام لا عجب أن النساء لا يشعرن بالأمان في هذا العالم".
.JPG)
