الفرح فى الأحلام VS الواقع.. فتيات يشاركن ذكرياتهن مع حفل الزفاف

تحلم الفتيات باللحظة التى سترتدي فيها الفستان الأبيض منذ نعومة أظافرها، وتمتلك أحلاما وأفكارا مختلفة ترغب في تحقيقها بليلة العمر، إلا أن الأحلام قد تختلف كثيرًا عن الواقع، الأمر الذي تقابله العروسة إما بالانشغال بفرحة الزفاف عن تلك الأحلام الطفولية، أو الحزن بسبب عيش تفاصيل مختلفة لم تكن في الحسبان، لذا شاركت بعض الفتيات أحلامهن المتعلقة بحفلات الزفاف، والواقع الذي عشن فيه. "كنت بحلم بلحظة الـ First Look من أول ما اتخطبت، وقعدت أتخيل هيكون رد فعله إيه لما يشوفني بفستان الفرح والميكب وبنستعد لكتب الكتاب، بس للأسف اتأخر عليا واتخانقنا في التليفون قبل ما يوصل، وأول ما جه وشافني كان مكشر وأنا كنت معيطة وركبنا العربية وإحنا مش طايقين بعض، وأحلامي كلها عن اللحظة الأولى ضاعت، بس الحمد لله اتصالحنا ساعة كتب الكتاب وكنا مبسوطين" كذا حكت "سمر" عن أحلامها في ليلة الزفاف والواقع الذي عاشته. أما "هند" فكانت فكرتها مختلفة، حيث حلمت بارتداء فستانها وإقامة حفل زفاف كبير يضم كل الأهل والأقارب والأصدقاء، إلا أن الوضع لم يسمح لها بذلك، وعن قصتها قالت: "كنا قاعدين نخطط لفرحنا، ونحلم بالأغنية اللي هنرقص عليها سلو، واللي هندخل عليها القاعة، وفي الآخر لقينا البلد كلها قفلت، والأفراح اتلغت، فكان قدامنا حل من اتنين، يا إما نستنى لوقت إحنا مش عارفين هيكون امتى عشان نتجوز، أو نكتب الكتاب في البيت ونروح قبل الحظر، فاختارنا الحل التاني عشان كنا مخطوبين بقالنا 5 سنين، ولما صدقنا خلصنا شقتنا وبقت جاهزة، وبالفعل كتبت الكتاب في البيت ونزلنا اتزفينا بالعربيات لحد البيت، ووصلنا الشقة الساعة 5 المغرب قبل وقت الحظر، والحمد لله، يمكن زعلت وقتها شوية، بس بعد كدا اكتشفت إني مكنتش هبقى مبسوطة لو عملنا فرح زي ما كنت بحلم، وإن فرحتي الحقيقية كانت إني أستقر مع حب عمري." ولأن الإصرار من الصفات التي تساعدنا على الوصول لأحلامنا أو على الأقل تحقيق جزء بسيط منها، أصرت "نهى" على إقامة فرح، رغم إلغاء القاعة للحجز قبل حفل الزفاف بأسبوع، وعن قصتها قالت: "حجزنا القاعة وخلاص كنت بجهز للحنة والفرح، وقبل الميعاد بأسبوع، مدير القاعة اتصل بجوزي وقاله للأسف طلع قرار تاني إننا نقفل بسبب كورونا، أنا في اللحظة دي إنهارت وقعدت أعيط، بس في وقتها، بدأت أسرش على الفيس بوك، واختارت قاعة أوبن إير، وبعتها لجوزي وحجزناها في نفس ميعاد فرحنا، بس عملناه الساعة 3 العصر، ورغم إني ما عيشتش نفس التفاصيل اللي كنت بحلم بيها، بس برده عملت فرح صغير وانبسطت في ليلة عمري." وعلى عكس الشائع، لم تكن "آية" ترغب في إقامة حفل زفاف من البداية، وكانت ترغب فقط في ارتداء فستان الزفاف، وعقد القران في أحد المساجد، ثم الذهاب إلى عش الزوجية، لذا حين تم إغلاق قاعات حفلات الزفاف، لم تشعر بالحزن، بل قررت وزوجها، عقد قرانهما في المنزل بصدر رحب، وبالفعل عقدا القران وكانا في غاية السعادة، ثم اصطحبها إلى عش الزوجية في هدوء وبساطة. وبالحديث مرة أخرى عن الإصرار، قررت "سما" إقامة حفل زفاف مهما كان بسيطًا حتى تعيش فرحتها بليلة العمر، لذا جهزت سطح المنزل لاستقبال الضيوف، وأصبح بمثابة قاعة بسيطة، وعاشت فرحتها مع زوجها بليلة العمر رغمًا عن ظروف الإغلاق.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;