جدعنة المصريين مع شاب سأل: "عايز أعزم أهل خطيبتى بـ 200 جنيه.. إزاى؟!"

الشهامة والجدعنة صفات تميز الشعب المصري، وتظهر مع كل موقف يحتاج فيه أي شخص إلى مساعدة أو دعم من الآخرين، وخلال الساعات الماضية لم يتردد المصريون فى تقديم المساعدة لشاب طلب من المشاركين بإحدى المجموعات على فيس بوك مساعدته باقتراحات لتخطى المأزق الذي يمر به. بدأت القصة عندما طلب شاب عبر أحد المجموعات على فيس بوك، مساعدة الأعضاء قائلا: "جبت شبكتى وفلست مش معايا غير 200 جنيه لآخر الشهر.. وعايز أعزم خطيبتى وأختها وحمايا وحماتي على الغدا بكرة أروح فين.. أفيدوني أفادكم الله." انهالت التعليقات التي تعرض المساعدة بأشكال مختلفة، ما بين أصحاب مطاعم يعرضون عليه أن تكون العزومة لديهم في المطعم دون أن يدفع أي مقابل، وما بين آخرين يعرضون عليه أن يتكفلوا بالعزومة وكأنهم أقارب له، فيما عرض أخرون عليه أن يرسلوا إليه وجبات وأصناف جاهزة. وفي هذا التقرير نرصد أبرز التعليقات التي تعكس جدعنة وشهامة المصريين، حتى ممن لم يتأكدوا هل قصة الشاب حقيقية أم لا، فقد علقت إيمان قائلة:" هاتهم عندي وقولهم خالتي." فيما علق محمد مصطفى: "تعالى عندى المطعم وأنا هعملك أوبن بوفيه كامل كلوا منه براحتكم.. ومش كده وبس والمطعم فيه كافيه كمان يعنى مشروباتكم كمان عليا." وقال إسلام عبده: "أنت منين حضرتك لو من المنصورة أقسم بالله الغدا ليجيلك دليفري لغاية بيتك، ربنا يفكها عليك، وييسر أمورك أنا تحت أمرك." وعلق هشام :" كلمنى لو في الإسكندرية تعالى وخد اللى انت عايزه كله من عندي كلنا بنتحط في نفس الموقف وبتفرج." وعلق مؤمن أيضا: "لو فى الاسكندرية اطلب وأتمنى ويوصلك للبيت الناس للناس." وعلق أحمد أبو غزالة: "ابعتلي خاص وملكش دعوة اليوم عليا وبتكلم جد وربنا يفرجها عليك وعلينا." وقالت نشوى الجاسر: "تعالوا عندنا وقولهم أنا عازمكم عند أختي وجوزها.. والله تنورونا وهعملكم عزومة تشرف."