حالة من الجدل أثارتها عبيرالأنصاري مؤسسة نادي المطلقين على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إثر تصريحاتها بأن الزوجة من حقها نصف ثروة زوجها بعد الطلاق، وواجهت تصريحاتها هجومًا كبيرًا واتهامات بمخالفة الشرع.
ورفضت مؤسسة نادى المطلقين اتهامها بمخالفة الشريعة، وقالت لـ"انفراد" إن ما تقوله لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وهناك اجتهادات في هذا الجانب، موضحة أنها لا تقصد ثروة الزوج التي كان يملكها بالفعل قبل الزواج وإنما أي ثروة كونها خلال سنوات الزواج، حتى لو لم تشارك الزوجة معه خلال سنوات الزواج بالمال يكفي أنها شاركت بالجهد وبمساعدته في الحياة.
وشددت "لسنا ضد الشريعة ونحترم كل الآراء والمواقف والقوانين التي تتوافق مع الشريعة، من يتهموننا بمخالفة الشريعة أقول لهم اتقوا الله في نساءنا واولادنا ومجتمعنا اللي بيعاني من ضياع الحقوق بسبب تفسير الدين والشريعة على اهوائكم واغراضكم".
وتابعت "من حق المرأة التي أفنت عمرها أن تقاسم زوجها جزء من ثروته حق السنين وحق الوجع النفسي هي من حقها إنها تأخذ من مدخراته خلال فترة الزواج هي شريكة أساسية في حياته".
وعن شروط دخول النادي قالت إنهم يحرصون على التحقق من جدية الراغبين في الانضمام له، وأوراق الانضمام تتضمن صورة البطاقة الشخصية، وصحيفة الحالة الجنائية، وشهادة الطلاق. وأوضحت بأن النادي يقبل المطلقين من الجنسين، مشيرة إلى أن دور النادي تربوي وتثقيفي حيث يقدم الدعم النفسي للمطلقين بعد الانفصال لتجاوز الألم النفسي وتحسين وتطوير شخصيتهم.