"عرفت إنها مش مسألة وقت ونرجع".. سألنا البنات تجاوزتى حبك الأول إزاى؟

فى الوقت الذى تفشل فيه بعض النساء فى تخطى تجربة الحب الأول، تتمكن أخريات من تخطى هذه التجربة الصعبة بكل نجاح لتبدأ حياة جديدة مع شخص آخر، أو أن تواصل حياتها قدما نحو تحقيق ذاتها، وهو ما يجعل البنات في حاجة حقيقية إلى التعرف على تجارب أخريات فى كيفية تجاوز الحب الأول، وهل حقيقي أن الحب الأول لا ينسى؟. وفى هذا التقرير سألنا عدد من الفتيات اللاتى وقعن فى تجربة حب أول فاشلة كيف نجحن فى تخطى التجربة الأولى بنجاح. تقول منى إنها حتى الآن غير قادرة على تحديد ما إذا كانت قد نجحت فعلاً فى تخطى حبها الأول أم لا، مشيرة إلى أنها عجزت لفترة عن الارتباط بشخص آخر قائلة: "مكنتش قادرة أشوف حد تاني أو أعجب بشخص غيره"، مؤكدة أنها بعد فترة نجحت فى الإعجاب بآخرين قائلة "حاليا مش بيأثر بس سايب فى قلبى ندبة". وأضافت: "حبى الأول اتجوز وخلف ويمكن دا بيكون مصدر ضيق وحزن لما بفكر فى الموضوع بيكون تفكيرى إيه المشكلة اللى كانت فى؟ شاف إيه فيها أفضل منى؟ ليه أتمسك بيها وأنا لأ رغم إنى حبيته؟.. كل الأسئلة دى بفكر فيها رغم إنى متأكدة لو اتجوزته مش هكون سعيدة فهو شخص انهزامى ولا يتحمل مسئولية أو ضغط". وتابعت: "فى إحدى محاولات البحث عن عمل له نجحت فى العثور على عمل لكن قالى دا متعب أوى، فى الوقت اللى بشتغل فيه 16 ساعة عادى، بس فى جميع الأحوال أنا أعجبت وحبيت بعده من غير ما أشوف شبحه ودا بيأكدلى إنى تخطيته بالإضافة لأنى فى مجال شغلى حققت إنجازات ما وقفتش عند تجربة فاشلة". أما ضحى فتقول إن تخطى الحب الأول بالنسبة لها كان تجربة غاية فى الصعوبة، مشيرة إلى أنها عانت لسنوات طويلة من شبح الحنين الذى كانت تشعر به فى كل مكان تذهب إليه، أو الجلوس مع أصدقاء مشتركين، قائلة: "مكنتش قادرة أنساه لأنى كل حاجة حواليا بتفكرنى بيه". وتضيف نقطة التحول فى مشاعرى عندما رأيته مع حبيبته بعد سنوات ويبدو عليه علامات الحب الحقيقى، قائلة: "كان أول يوم أبكى بهذا الشكل، أنا فضلت سنين متخيلة إنه مش عارف يتخطى زيى وإنها مسألة وقت وهنرجع تانى لكن الصدمة على قدر قسوتها ساعدتنى أتعافى من العلاقة". وتوضح: "بدأت أوسع دائرة أصدقائى وأتعرف على أصدقاء جدد، اهتميت بشغلى اللى كان تراجع كتير، وبعد فترة تعرفت على شخص غير حياتى، بعد أن اعترف لى بحبه، فقررت منحه فرصة وبالفعل كان مثال للرجل الحقيقى والعوض الجميل، وبعد فترة لم يعد الحب الأول يمر على رأسى وعندما يتصادف وجودنا فى نفس المكان لا أشعر بأى مشاعر سلبية أو إيجابية تجاهه". أما نرمين فتحكى عن تجربتها فى تخطى الحب الأول قائلة: "قرار الانفصال كان قرارى رغم حبى الشديد له وارتباطى به لسنوات، لكن شعرت بعدم الأمان فى هذه العلاقة، وأنه غير قادر على تحمل المسئولية فقد منحته الكثير من الفرص لكنه خذلنى تماما، فكان القرار بالعقل وقتها". وتضيف: "عشت فترة أعانى من الشعور بالذنب اتهمت نفسى بالظلم والتسرع والقسوة، لكن مسار حياته بعد الانفصال أكد لى صحة موقفى وهو ما كان سببا فى تخطى التجربة مع الوقت، لكن الحقيقة أن هناك الكثير من الأمنيات التى أتمناها له بالخير طبعا، فأنا أتمنى أن أراه ناجحا فى حياته. وتابعت: "بعد فترة نجحت فى التعرف على شخص جديد نجح فى أنه يخرجنى من هذه التجربة ليؤكد أن الحب للحبيب الذى نشعر معه بالأمان".