فى واقعة غريبة، كشفت السلطات الأمنية فى مطار لوس أنجلوس الدولى، قيام شخص بالقفز من طائرة متحركة، وهىتابعة لشركة يونايتد إكسبريس وكانت تسير مبتعدة عن بوابة في المطار، وتم نقله إلى المستشفى.
وقال متحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، إن رحلة "يونايتد إكسبريس 5365"، التي تديرها شركة "سكاي ويست"، كانت تبتعد عن البوابة بعد الساعة 7 مساء بقليل، عندما حاول الرجل خرق قمرة القيادة بدون جدوى، ثم تمكن من فتح باب الخدمة وقفز أسفل منزلقة الطوارئ على مدرج المطار، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
وألقت السلطات القبض على الراكب وتم احتجازه في ممر المدرج، ثم أعطي العلاجات الأولية من إصابات لا تهدد حياته ومن ثم نقل إلى المستشفى.
وكشف مطار لوس أنجلوس إن الطائرة، وهي من طراز "إمبرار 175" ذات المحركين، التي كانت متجهة إلى سولت ليك سيتي عادت إلى بوابتها، وظلت رابضة في أرض المطار بعد ساعات من الحادث.
وأكدت السلطات الأمنية أنه لم يصب أي شخص آخر على متن الطائرة بأذى باستثناء الرجل، بينما بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في الأمر، إذ تعمل الجهات المسئولة على تحديد دافع الراكب من وراء فعلته.
ومن جهة أخرى أُجبرت طائرة كانت متوجّهة من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إلى أتلانتا على تغيير مسارها للقيام بهبوط اضطراري عندما هاجم أحد الركاب مضيفين وهدد بإسقاطها، وفق ما أفادت السلطات.
وحسب موقع قناة الحرة، وقعت الحادثة يوم الجمعة 11 من شهر يونيو الجارى، بينما يسافر الأمريكيون جوّا أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الوباء وفي وقت ازدادت الحوادث المرتبطة بـ"ركاب خارجين عن السيطرة" بشكل كبير، وتثير معظمها خلافات بشأن وضع الكمامات.
وفي أحدث واقعة من هذا النوع، وقعت اضطرابات في مقدّم طائرة رحلة "دلتا 1730"، وفق شركة الطيران وتقارير إعلامية.
وبينما دخل الراكب في سجال مع المضيفين مكررا أنه "سيسقط الطائرة"، دعا الطيّار "جميع الرجال القادرين على ذلك جسديا" إلى المساعدة.
وسارع عدد من الأشخاص، بينهم طيّار خارج أوقات عمله، للمساعدة في السيطرة على الراكب وهو أمر نجحوا فيه بعد عراك عنيف تم تصويره بالفيديو جزئيا، وفق الشرطة.