كشفت ممرضة أسترالية فائزة بجائزة يناصيب باور بول عن أول شيء فعلته بعد أن فازت بمبلغ ضخمًا قدره 107 مليون دولار حيث واصلت دراستها.
وأفاد التقرير، أنها قررت الاحتفاظ بوظيفتها بعد أن حققت مكاسب مالية هائلة في يناير من عام 2019، ولا تزال هذه الجائزة هى الأكبر التي يربحها فائز يانصيب فردي في أستراليا.
وقالت أن يومها الروتيني الذي أعقب فوزها بالجائزة: "استيقظت في صباح اليوم التالي وأخذت الأطفال إلى المدرسة وكان لدي واجبات لأقوم بها والتزامات يجب أن أتابعها".
وأضافت :"عندما تكون لديك عادات معينة طوال حياتك ، فأنت لا تغيرها بين عشية وضحاها ، أو على الأقل اخترت عدم تغييرها".
وأوضحت عن اللحظة التي اكتشفت فيها أنها ربحت مبلغًا كبيرا من المال ، قالت الممرضة إنها لم تستطيع الكشف بشكل صحيح عن حقيقة فوزها، مشيرة أنها ما زلت تتذكر قصة فوزها على التلفزيون الوطني، وكان من المثير أن تقرأ عنها وترى الكثير من الناس سعداء لها.
وأوضحت ، أنها كانت مثل الكثير من الاستراليين الذين يحلمون بالفوز باليانصيب في يوم من الأيام وقالت: "مثل أي شخص آخر ، اشتريت التذاكر اليناصيب وعدت إلى فعل ما كنت أفعله ونسيت الأمر تمامًا".
وكشفت الأم والزوجة أنها استخدمت المال منذ ذلك الحين لشراء منزل ، بالإضافة إلى تفاخر بعض "النبيذ الفاخر" والسفر مع العائلة.
يشار أنه في العام الماضي ، حصل 14 فائزًا واحدًا بجائزة باور بول في أستراليا على أكثر من 470 مليون دولار .