مش بس الأماكن المرتفعة.. أغرب أنواع الفوبيا الخوف من الضحك وفتح العين الأبرز

الخوف ليس هو نفسه الرهاب الحقيقى أو الفوبيا، وهى خوف غير عقلانى من شىء أو موقف أو شىء حى، وفى حين أن الخوف هو استجابة طبيعية للخطر، فإن الرهاب غالبًا ما يحدث استجابةً لشىء، من غير المحتمل أن يسبب ضررًا حقيقيًا. وتكون من أعراض الفوبيا، إصابة الشخص بضيق شديد، وغالبًا ما يؤدي إلى تجنب الشخص لمصدر خوفه، وفي حين أن معظم الناس قد سمعوا عن أنواع الفوبيا الشائعة، مثل الخوف من المرتفعات (رهاب المرتفعات) أو الخوف من العناكب (رهاب العناكب)، إلا أن هناك العديد من الأنواع الغريبة والتى قد لا يعرفها الكثيرون منا، وفقًا لموقع "realbuzz". - أوبتوفوبيا "الخوف من فتح العين": إذا تم منح جائزة لأكبر حالات الرهاب المزعجة، فيجب أن تذهب إلى رهاب البصريات، أو الخوف من فتح أعين المرء، وعلى الرغم من أن فتح أعيننا شىء لم يفكر فيه سوى القليل منا، إلا أن هذا العمل اليومى البسيط بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب البصر يمكن أن يكون كابوسًا. - كوروفوبيا "الخوف من الرقص" إذا كانت النوادى الليلية وحفلات الزفاف والأطفال الصغار الذين يرتدون تنورات قصيرة تملأك بإحساس غامر بالرهبة، فقد تكون تعاني من فوبيا الخوف من الرقص، وبغض النظر عن القدرة على الرقص، فإن أى موقف أو حدث يتعلق بالرقص يمكن أن يكون مصدرًا للخوف من رهاب الرقص. - جيلوفوبيا "الخوف من الضحك" تشير العديد من الدراسات إلى أن الضحك مفيد لصحتنا، فهو يساعد فى بناء الروابط الاجتماعية وتحسين الصحة النفسية والعناية بالقلب، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من فوبيا الضحك، فإن فعل الضحك، أو التواجد حول أولئك الذين يضحكون، يمكن أن يسبب في الواقع خوفًا وقلقًا شديدين. - الهيليفوبيا "الخوف من أشعة الشمس" حالة نادرة لكنها مؤسفة، وهى الخوف من ضوء الشمس، فقد لا يؤدي الخروج في الشمس فقط إلى إثارة مشاعر القلق والذعر الشديدة لدى المصابين، لكن قد يشعر المصابون برهاب الشمس أيضًا بالخوف من الأضواء الساطعة، وغالبًا ما يرتبط الخوف أو الحالة بالقلق بشأن مخاطر الشمس المتصورة. إيزوبروفوبيا "الخوف من المرايا" يشعر البعض بالخوف من المرايا أو بشكل أكثر تحديدًا من رؤية انعكاسهم فى المرآة، ويمكن أن يتسبب النظر إلى المرآة فى الشعور بالخجل أو الضيق لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأيزوبروفوبيا، ويمكن أن يؤدى إلى الاكتئاب.