قالت مصادر ملكية عن القصر البريطانى، إن الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، يخططان لتعميد طفلتهما ليليبت، في وندسور، أمام الملكة إليزابيث الثانية، ويأتى هذا القرار رغم ما قالته مصادر - وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية - بأن الأمير هارى، وميجان ماركل، اتهما الملكة بتسببها في علاقة غير صحية معهما، لكن يبدو أن دوق ودوقة ساسكس حريصون على التمسك بامتيازات الحياة في العائلة الملكية.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن "نوايا الزوجين المقيمين في كاليفورنيا قد تم توضيحها خلال زيارة هاري لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في وقت سابق من هذا الشهر"، وقال مصدر ملكي لـ Eden Confidential: "أخبر هاري العديد من الأشخاص أنهم يريدون تعميد ليليبت في وندسور، تمامًا مثل شقيقها، وأنهم ينتظرون حتى تسمح الظروف بذلك".
واتبعت ميجان، جزئياً خطى دوقة كامبريدج، التي تم تعميدها عندما كانت طفلة، ولكن حصلت على تأكيد خاص بعد خطوبتها للأمير وليام، فيما تم تعميد آرتشي من قبل رئيس الأساقفة وسط سرية غير مسبوقة في كنيسة سانت جورج، وندسور، في عام 2019.
ووصل المدعوون الخمسة والعشرون - الذين لم يكن من بينهم الملكة - بسرية من خلال مدخل خلفي، على الرغم من أن تفاصيل عراب الأطفال الملكيين كانت تُعلن دائمًا في الماضى، إلا أن هاري وميجان رفضا تأكيد أي أسماء للحضور.
وكان خبراء ملكيون قد زعموا أن وصول ميجان ماركل، دوقة ساسكس، وانضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية، أزعج الناس منذ وقت مبكر.
وفي حديثهم في الفيلم الوثائقي المثير: "هارى ووليام، ما الخطأ الذى حدث"، كشف العديد من المراقبين الملكيين عن مصادر انتقدت دوقة ساسكس، 39 عامًا، من مرحلة مبكرة، وادعت الكاتبة والصحفية الملكية بيني جونور، أن وجود ميجان ماركل كان أمر مزعج منذ البداية بعد أن تعرفت على العائلة المالكة كشريك للأمير هارى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.