دائمًا ما تشوب العلاقة بين الحماة وزوجة الابن الكثير من الحيرة والتساؤلات والمخاوف من كسر قواعد اللياقة بحسن نية ودون قصد، ولذا تتحير الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج أو المتزوجات حديثًا في كيفية التصرف إذا كانت ضيفة في بيت حماتها، هل تساعدها في المطبخ لتخفف عنها أم أن هذا يكون اقتحامًا لخصوصيتها؟ خاصة أن اتباع قواعد الذوق واللياقة من الأشياء التي تغفلها الكثيرات في حياتهن اليومية رغم أهميتها، ويتعاملن بحسن نية مما يعطي انطباعًا سيئًا لدى البعض.
قالت خبيرة الإتيكيت إنه وفقًا للقواعد من الطبيعي والذوق أن نعرض المساعدة على من نحل ضيوفًا عليهم بدون خجل، ولا يجب أبدًا أن تشعر الفتاة أن هذا تقليل منها، ورغم أن تقديم المساعدة في هذه الحالة ليس فرض لكنه من الذوق والأصول، ولكن من الضروري أن نسأل أولاً ونعرض دون اقتحام لأن الكثير من الناس يرفضون دخول شخص غريب لمطبخهم.
وأضافت خلال حديثها: "من الممكن تقديم المساعدات اللحظية علي سبيل المثال تقديم أو تناول الأطباق من الحماة أو غسل أطباق تناولنا فيها الطعام، بعد استئذانها او عرض المساعدة عليها وإذا رفضت يجب أن نحترم رغبتها ولا نقتحم المطبخ لأنها قد تكون غير مستعدة لدخول شخص غريب مطبخها فيكون غير مرتب على سبيل المثال.