بيع حجر ثمين، ياقوت كشمير أزرق، يزن حوالى 27 قيراط، فى مزاد علنى، نظمته دار"أوتيل دي فانت دو مونتي كارلو" مقايل 2.7 مليون يورو، وتم تقدير قيمة الحجر النفيس بما بين مليونين و3 ملايين يورو، وهي مركّبة على خاتم من البلاتين والذهب الأصفر ومحاطة بلفّتين من الماس المستدير، وكانت بداية البيع بسعر 1.7 مليون يورو فى المزاد الذى أقيم فى مطعم.
ورفع 7 مزايدين عبر الهاتف، السعر قبل أن تستقرّ المزايدات على ما مجموعه مع الرسوم 2.7 مليون يورو لقطعة المجوهرات هذه التي كانت ملكا لعائلة أميرية أوروبية وباتت من نصيب شار إيطالي الجنسية، ما يعني أن القطعة نفسها بدون الرسوم بيعت مقابل 2.1 مليون يورو، وذلكوفقا لموقع العين الإماراتى.
وأفضل أحجار ياقوت كشمير الأزرق، المحبّبة جدّا في أوساط هواة الجمع، تباع غالبا بأسعار تتخطّى المليون يورو، وكشف انهيار تربة حدث في القرن التاسع عشر في جبال هملايا عن منجم أحجاره استثنائية، بحسب ما أوضحت دار المزادات، إلا أن أغلبية حقول الياقوت الأزرق قد تم إغلاقها، وهو ما يفسّر ندرة هذه الأحجار وقيمتها.
وفي العام 2014، بيعت ياقوتة زرقاء سيلانية تحمل اسم "بلو بيل أوف إيجا" زنتها 392 قيراطا موضوعة على عقد من الماس بسعر بلغ 17,29 مليون دولار خلال مزاد لدار "كريستيز" في جنيف.
ويشار إلى أنه فى منتصف شهر مايو الماضى، تمكنت دار كريستيز للمزادات من بيع مجموعة من المجوهرات النادرة تعود للحقبة الإمبراطورية فى فرنسا، تضم مجموعة مرصعة بالياقوت والألماس كانت مملوكة لابنة نابليون بالتبنى، مقابل 3 مليون دولار.
وتم بيع المجوهرات بقيمة تفوق توقعات ما قبل البيع فى المزاد، وكانت المجوهرات تضم 9 قطع من مجموعة ستيفاني دي بوارنيه، ابنة نابليون بالتبني، إلى جانب تاج من الياقوت، كان مملوك فى السابق لملكة البرتغال السابقة ماريا الثانية، وفقا لموقع العين الإماراتى.
وفى المزاد العلنى بجنيف، عرض أكبر ياقوت كشمير تم بيعه بالمزاد وتاج ملكى، فضلًا عن الجواهر التى ارتدتها ابنة الإمبراطور الفرنسى نابليون بونابرت بالتبنى بين الكنوز التاريخية، والياقوت الكشمير، جوهرة تزن 55.19 قيراط، تنسب إلى من عائلة أيرلندية الأرستقراطية، تم بيعها جنبًا إلى جنب مع ياقوت كشمير على شكل وسادة يزن 25.97 قيراطًا.
ومن بين القطع التاريخية الأخرى التي عرضت للبيع تاج تم الاحتفاظ به لأكثر من 150 عامًا فى سلالة سافوى الملكية الإيطالية، والتاج يحتوى على 11 لؤلؤة طبيعية وماسة، ويعود تاريخه إلى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، وهو أيضًا تحفة إبداعية حيث يمكن فصله إلى جزأين، مما يسمح بارتدائه كقلادة.