"هبة" تصمم لوحات فنية بالخيوط وترسم بدرجات الألوان والغرز.. صور

أجبر فيروس كورونا المستجد العالم على الجلوس فى المنزل أغلب الوقت، للمساعدة على الحد من انتشاره، ما جعل أغلب الناس يشعرون بالملل، الذى دفعهم للبحث عن أشياء مفيدة منها تعلم مهارات جديدة مثل هبة الله محمود، التى استغلت وقت الحظر فى تعلم التطريز وبدأت فى تصميم لوحات فنية مبدعة بالخيط والأبرة. تحدثت هبة الله محمود، خريجه فنون جميلة، قسم ديكور، عن بداية عملها فى التطريز، لـ"انفراد"، حيث قالت "بدأت التطريز مع بداية انتشار كورونا واستغليت وقت الحظر، فى مشاهدة فيديوهات كثيرة عن التطريز، وحبيت النوع ده من الفن، وكمان أنا كنت فى الوقت ده بدور على حاجة ليها علاقة بمجال دراستى وتكون مش منتشرة كتير فى مصر". وتابعت "معظم الشغل المنتشر خاص بحفلات الخطوبة وكتب الكتاب، فكرت أعمل شغل مختلف وكانت لوحات مطرزة، وكمان ساعدتنى دراستى للديكور فى تنسيق ألوان اللوحات". استطاعت هبة بالخيط الملون أن تبدع فى تصميم لوحات مطرزة عن الطبيعة وعن شخصيات ديزنى الشهيرة، مثل رابونزل، وتحدث عن الفترات التى تستغرقها تصميم اللوحات، حيث قالت "تطريز اللوحات بياخد وقت، وكان الأول بياخد منى شهر لكن دلوقتى أسبوعين، وبدأت أعمل هدايا لأخواتى وأصحابى منه ومع الوقت عرفت جروبات على الفيس بوك لتعليم التطريز وأماكن لبيع الخيوط والقماش وبدأت أفهم أكتر وأعرف الفرق بين أنواع الخيوط، وأتحول الموضوع من هواية لتقليل الضغط لشغل". وعن الخامات التى تستخدمها هبة فى تصميم لوحاتها الفنية، قالت "بشتغل تابلوهات بخيط فرنساوى، لأنه من أنضف وأفضل أنواع الخيوط، ومن ناحية تانية بقيت أنوع فى شغلى فجربت شغل علي قماش وعلى الشنط وكفارات الموبايلات". تواجه هبة بعض الصعوبات فى عملها والتى تحدثت عنها قائلة "الصعوبات اللى بتقابلنى فى شغلى هى التسويق، خاصة للنوع ده من الفن، وكمان بياخد وقت منى كبير لأنى شغالة لوحدى، وبالتالى إنتاجى بيكون أقل، ومن ناحية تانية فيه ناس للأسف مش بتقدر النوع ده من الفن وإنه يدوى ويستحق سعره". تحلم هبة بأن تنتشر أعمالها الفنية وتصل للكثير من الناس، حيث قالت "نفسى مشروعى يكبر وأدرب ناس على النوع ده من الفن، وأختار منهم اللى يشتغل معايا، وصفحتى على الفيس بوك تكبر وتنتشر وناس كتير تشوف شغلى وتتابعه".