نصائح للحموات لتكوين علاقة قوية مع زوجة الابن.. خليكى لطيفة وماتفرضيش رأيك

لا تتوقف المشكلات الأسرية بين الزوجة والحماة، والتى تتأرجح ما بين حماة مسيطرة أو زوجة غيورة، والحقيقة أن دخول المرأة إلى منزل جديد مهمة صعبة وتستغرق بعض الوقت للتكيف، وهو ما يتطلب من الأم أو الحماة أن تكون أكثر استيعابًا لمشاعرها، وأن تحاول احتواءها وبناء علاقة من الود واللطف مع زوجة ابنها. وفى هذا التقرير نقدم بعض النصائح للحموات لبناء علاقات قوية مع زوجة الابن، وفقا لتقرير منشور على موقع E TIMES. تقبليها قد يكون هناك احتمال أن تتصرف زوجة ابنك بطريقة خاطئة لأنها لا تشعر بالقبول منك، لذا تحتاج عائلتك إلى فهمها وقبولها كخيار ابنك، اجعليها تشعر وكأنها فى منزل والدها، فقد تركت عائلتها ومنزلها لتعيش معك، ولذلك يجب أن تجعليها تشعر بأنها جزء من العائلة، قبل البحث عن نقاط ضعفها والحكم عليها، تقبليها كإنسان. اللطف هو المفتاح قد يكون من الصعب إدارة الأيام الأولى فى المنزل الجديد، وربما ترتكب زوجة الابن بعض الأخطاء غير المقصودة، لذلك كونى لطيفة معها ولا تمثلى ضغطًا إضافيًا عليها. كونى صديقتها عندما تخطو إلى منزلك، فإنها تعرف فقط ابنك وكل شخص آخر جديد عليها، ساعديها على فهم عائلتك وأقاربك بشكل أفضل من خلال كونك صديقة لها، كوني داعمة لها بدلًا من لعب دور الحماة المعتاد. فكرى فى عائلتك المستقبلية بالتأكيد تريد كل أم أن ترى أحفادها في المستقبل، ولكن ماذا لو لم يكن لديكِ علاقة جيدة مع زوجة ابنك؟ لا تحاولي أن تفسري كل تصرفاتها بشكل سيئ، وحاولي أن تضعي نفسك مكانها لكي تفهمي موقفها. الحدود مهمة لا تتدخلي في شئون ابنك وزوجته، وبغض النظر عن مقدار المساعدة التي تريدها الزوجان في البداية، فطالما لم يأتيا إليكِ لطلب المساعدة فلا تحاولي فرضها عليهما، ومن الضروري وضع حدود وإعطاء مساحة لكل شخص يعيش معك، مع احترم خصوصيتهما. تعرفى عليها الغيرة عاطفة قوية تنشأ عندما يكون الناس غير آمنين، غالبًا بسبب عدم الاستماع إلى وجهة نظر الشخص الآخر وفهمها، لذا اقضِ وقتًا مع زوجة ابنك الجديدة وتعرّفي عليها بشكل أفضل.