"هو اللى كتفه فى كتفى بيخلينى متطمن" بهذا المقطع البسيط من الأغنية الشهيرة يمكن تلخيص علاقتنا بالصديق المفضل أو "البيست فريند"، والذي لا يشترط دائمًا أن تكون له نفس شخصيتنا واهتمامتنا وهواياتنا ولكن في النهاية بيننا تفاهم كبير وصدق كبير واحترام كبير.
وبسبب هذه المكانة المميزة للصديق المفضل فإنه دائمًا ما يسمح له ما لا يسمح به لغيره في حياتنا، وفي يوم الصداقة العالمي نتذكر أبرز هذه الأشياء:
حاجات بتسمح بيها فقط لـ"البيست فريند ": اسمه على موبايلك
يحرص أي شخص على تسجيل أرقام تليفونات من يعرفهم بأسمائهم الثنائية وربما يرافقها أماكن عملهم حتى لا ينساهم، ويتذكرهم عندما يهاتفهم، لكن هذا لا ينطبق على أفضل صديق، الذى يدون اسمه على الهاتف باسم شهرته، الذى ابتكره له أو المعروف به بين الأخرين.
مسموح له يكلمك في وقت
قد يشعر البعض بالانزعاج من مهاتفته في وقت متأخر أثناء الليل أو في أوقات العمل، وقد لا يبالى أن يحرج أحد الأشخاص ويطالبه بعدم تكرار الاتصال به في هذا التوقيت، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على أفضل صديق الذى يسمح له بالاتصال في أي وقت حتى في الأوقات المتأخرة من الليل.
ينتهى الشات بينكم من غير سلام
قد يشعر البعض بالإحراج عند مراسلة الأخرين على مواقع التواصل الإجتماعى، وإنهاء الرسالة دون توجيه التحية له، لذلك قد ينبه الأخر لهذا أو يتجنب الرد عليه بعد ذلك، لكن هذه القاعدة أيضاً لا تنطبق مع "البيست فريند"، المسموح له بإنهاء المراسلة دون توجيه التحية، وفي الحقيقة أن المحادثة لا تنتهى أبدًا فهو حديث مفتوح للأبد.
مسموح له بتوبيخك عند اللزوم
قد لا يسمح الكثير من الأشخاص لأحد بأن ينتقده على أي شيء في حياته، لكن ماعدا الأصدقاء المقربين المسموح لهم توجيه النقد اللاذع والتوبيخ عندما يسيء التصرف أو عندما يفعل ما يغضبهم ولكن دائمًا ما يكون هذا بدافع من المحبة الخالصة.
اقتحام عزلتك
يحتاج كل منا من وقت لآخر إلى الانعزال عن الاخرين وتجنب التواصل والإزعاج، ولكن يسمح لشخص واحد فقط هو الصديق المفضل، اقتحام هذه العزلة والتواصل معه سواء لإخراجه من هذه الحالة أو لأنه يحتاج مساعدته.