سألنا البنات "إمتى بتحسى إن السنجلة مش جنتلة؟".. اعرف قالوا إيه

يختلف إحساسنا جميعا تجاه العزوبية "السنجلة" ففى الوقت الذى يراه الكثيرون فرصة للاستمتاع بالحياة دون الشعور بأى مسئولية تجاه آخرين، يتألم آخرون بسبب عدم وجود شريك لهم فى الحياة، ويشعرون دائما بأنهم يفتقدون الكثير من المشاعر والأشياء فى حياتهم، وهو ما يجعلهم دائمًا فى حالة مزاجية سيئة، وربما يتحولون مع الوقت إلى كتلة من الطاقة السلبية التى تضرهم قبل غيرهم، لكن هل سألت نفسك لماذا قد يشعر هؤلاء بالسوء نتيجة الشعور بالعزوبية؟ تتعدد الأسباب التى تدفع هؤلاء للوصول إلى هذه الحالة، حيث تختلف من شخص لآخر، وفقا لظروفه الاجتماعية والنفسية أيضا، وهو ما دفعنا لتوجيه هذا السؤال لعدد من الفتيات السناجل، متى ولماذا تشعرن بالسوء تجاه العزوبية؟ "المجتمع بيحسسنى بالنقص" قالت رضوى إن البعض للأسف يحدد عمرا معينا يجب أن تتزوج فيه الفتاة وتستقر، فإذا لم تتزوج فيه يصبح هناك مشكلة حقيقية، حتى إذا تمكنت البنت من تحقيق نفسها والوصول بها إلى أعلى الدرجات العلمية والاجتماعية، لكن ستظل فى نظر المجتمع شخص غير مكتملة لأنها لم تتزوج بعد، قائلة: "المجتمع لا يتقبل فكرة أن تبدأ البنت حياتها فى الثلاثينيات أو الأربعينيات أو حتى لا ترى أنها فى حاجة إلى رجل فى حياتها وتفضل أن تعيش بمفردها". وأضافت رضوى: "أعتقد أن إحساس السنجل مش أفضل شىء فى الوجود أو أنه مصدر سعادة لكن يجب ألا يتحول إلى شعور بالألم أو النقص"، مؤكدة أن جزء كبير من الألم الذى تشعر به البنت سببه الرئيسى المجتمع الذى يرفض تقبلها أو تقبل أي نجاح تقدمه فقط لأنها غير متزوجة. "قلة تقدير الذات" أما رانيا فقالت: "أحيانا بسبب تأخر الزواج لا تجيد البنت تقدير ذاتها، فهى ترى نفسها غير محبوبة أو مرغوبة من الآخرين"، مؤكدة أن الأمر يحتاج أحيانا إلى التدريب على حب الذات حتى لا يتحول الأمر مع الوقت إلى افتقاد الثقة فى النفس تماما. وأضافت: "نظرة المجتمع للأسف تدعم هذا الإحساس داخل البنت، وهو ما يتطلب فهم أن الزواج ليس هدفا فى حد ذاته، بقدر أن أعيش حياة سوية وصحية تساعدني على تحقيق أحلامى وطموحاتى من خلال دعم شريكى أما ما دون ذلك فلا قيمة له". "السوشيال ميديا بتضغط عليا" أما نور فقالت: "أنا مشكلتى مش السنجلة أنا مشكلتى السوشيال ميديا"، موضحة أنها غير راغبة بالزواج فى حد ذاته وإنما تريد أن تعيش المشاعر التى تصدرها السوشيال ميديا باستمرار الفستان الأبيض والفرست لوك، والرقص والسفر مع زوجها وغيرها من المشاعر. وأضافت "السوشيال ميديا تدعم إحساس أن السعادة فقط فى الزواج"، مؤكدة أنها ترغب فى الزواج "علشان تعمل زيهم بس". "مش لاقية أرضية مشتركة مع أصحابى" أما نيفين فقالت "أصبحت لا أجد أرضية مشتركة بينى وبين أصدقائى، فحديثهم لا يعنينى فقد أصبحت لهم موضوعات وقضايا خاصة بهم وبوضعهم الاجتماعى، وهو مختلف عن اهتماماتى تماما وهو ما يزيد إحساسى بالوحدة". وأضافت: "الحقيقة بالنسبة لى أن شعور الوحدة مش كافى علشان أقبل الزواج وخلاص لكن ضغط الأسرة باستمرار يؤثر سلبا على مشاعرى فهم لا يفهمون أن الزواج لا يجب أن يكون هدفا بقدر أن أعيش سعيدة مع شخص قادر على احتوائى".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;